تشریح:
اس انداز کی کئی احادیث ہیں۔ کہ صحابہ کرام رضوان اللہ عنہم اجمعین نے انھیں آخری اوقات میں فرمایا ہے۔ اور واضح کیا ہے کہ کہیں ہمیں علم چھپانے کا گناہ نہ ہو۔ دراصل ان احادیث میں اللہ تعالیٰ کی رحمت عامہ اور اعمال خیر پر انتہائی اجرعظیم کا زکر آیا ہے۔ جس سے عام لوگوں کے لئے یہ اندیشہ ہوتا ہے۔ کہ چند ایک بار کے عمل پر تکیہ کربیٹھیں گے۔ اور پھر بے عمل ہوجایئں گے۔ اس لئے ان صحابہ کرام رضوان اللہ عنہم اجمعین نے ان کو کھلے عام بیان نہیں فرمایا بلکہ اپنے آخری اوقات میں کتمان علم (علم چھپانے) کے گناہ کے خوف سے بیان کیا۔ لہذا علماء اور وعاظ کو بھی ایسی احادیث خاص علمی حلقات اور دانا لوگوں کی مجالس ہی میں بیان کرنی چاہیں۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: حديث صحيح) . إسناده: حدثنا محمد بن معاذ بن عَبَّاد العنبري: أنا أبو عوانة عن يعلى بن عطاء عن معبد بن هُرمُزعن سعيد بن المسيب.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة معبد هذا؛ قال الذهبي: لا يعرف. ذكره ابن حبان في ثقاته ، وتفرد عنه يعلى بن عطاء . وقال ابن القطان: لا يعرف حاله . وفي التقريب : مجهول . وبقية رجال الإسناد ثقات رجال مسلم. والحديث أخرجه البيهقي (3/69) من طريق المصنف. وأخرجه ابن نصر في الصلاة (156/1/162) ، والطحاوي في مشكل الأثار (3/107) من طريقين آخرين قالا: ثنا أبو عوانة عن يعلى بن عطاء. لكن الحديث صحيح لغيره؛ فقد ورد معناه مفرقاً في أحاديث: الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله؛ كانت خطوتاه؛ إحداهما تحظ خطيئته، والأخرى ترفع درجة . أخرجه مسلم (2/131) ، وأبو عوانة (1/390) ، والبيهقي (3/62) ورواه النسائي (1/115) ، والحاكم (1/217) ، وأحمد (2/319 و 431و 478) من طريق أخرى مختصراً؛ بلفظ: مِنْ حينِ يخرج أحدكم من منزله إلى مسجده؛ فرِجْل تكتب حسنة، وأخرى تمحو سيئة . وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. ورواه ابن حبان في صحيحه - كما في الترغيب (1/125) -، والبيهقي أيضا. وله طريق ثالث بنحو الأول: في الصحيحين وغرهما، وقد مضى في الكتاب قريباً (رقم 568) . الثاني: عن عثمان رضي الله عنه مرفوعاً: من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد؛ غفر الله له ذنوبه . أخرجه مسلم (1/144) ، وأحمد (رقم 483) ، وابن خزيمة أيضا في صحيحه - كما في الترغيب، (1/126 و 159) -. ورواه النسائي أيضا (1/137) ، وأبو عوانة (2/79) . الثالث: عن أبي هريرة أيضا، وهو الآني في الكتاب عقب هذا.