تشریح:
(1) مسواک کا مقصد منہ کی صفائی ہے، لہٰذا مسواک اس انداز سے کی جائے کہ نہ صرف دانتوں کی صفائی ہو، بلکہ زبان اور حلق بھی ہر قسم کی آلودگی سے صاف ہو جائیں۔
(2) مسواک کرتے وقت اگرچہ چہرہ متغیر ہونے کا امکان ہوتا ہے، مگر اس کی پروا نہیں کرنی چاہیے اور نہ اسے خلاف مروت اور اپنی شخصیت کے خلاف ہی سمجھنا چاہیے بلکہ بلا جھجک ہر کسی کے سامنے مسواک کی جا سکتی ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناد الرواية الأولى صحيح على شرط البخاري، والأخرى على
(1) ولفظة البخاري: "أع أع"، والنسائي: " عأ عأ عأ ". قال الحافظ:
" والروا ية الأولى- يعني: البخاري- أشهر ".
شرطهما. وقد أخرجاه، وكذا أبو عوانة في "صحاحهم ")
إسناده: حدثنا مسدَّد وسليمان بن داود العَتَكِيُ قالا: حدثنا حماد بن زيد
عن غَيلان بن جرير عن أبي ئردة.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. ثمّ قال أبو داود عقب الحديث:
" قال مسدد: فكان حديثاً طويلاًا ختصره ". كذا في بعض النسخ! وفي
عامة النسخ:
"اختصرته ".
وهو الصحيح، كما في "عون العبود"، وسيأتي بعض الحديث في "النذور"
رقم (...) .
والحديث أخرجه الشيخان، وأبو عوانة في "صحيحه " (1/192) ، والنسائي،
وأحمد (4/417) من طرق عن حماد بن زيد... به. وكذلك أخرجه البيهقي.
وليس عند مسلم وأحمد قوله:
وهو يقول... إلخ.
وزاد أحمد: يسن إلى فوق؛ فوصف حماد كأنه يرفع سواكه، قال حماد:
ووصفه لنا غيلان قال: كان يسق طولاً.
وإسناده صحيح على شرطهما.
وتابعه حميد بن هلال عن أبي بردة بلفظ:
رأيت النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستاك، فكأنما أنظر إلى السواك قد قلص وهو يستاك.
أخرجه أبو عوانة والنساثي، وهو عنده أنم، ويأتي في أول "الحدود".