تشریح:
وضاحت:
۱؎: یعنی جس طرح اللہ کی عبادت میں ہرآن اور ہر گھڑی مشغول رہنے والے روزے دار اور نمازی کا ثواب برابر جاری رہتا ہے، اسی طرح اللہ کی راہ کے مجاہد کا کوئی وقت ثواب سے خالی نہیں جاتا۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 699 :
أورده السيوطي في " الجامع الكبير " من رواية النسائي و الطبراني و البيهقي في
" الدلائل " ، و ابن عساكر عن جابر . و أبو نعيم ، و [ ابن ] عساكر و الضياء عن
طلحة ، و الطبراني و ابن عساكر عن أنس ، و ابن عساكر عن ابن شهاب مرسلا . و ها
أنا أسوق ما وقفت عليه من هذه الروايات : أولا : حديث جابر ، يرويه - أبو
الزبير عنه قال : " لما كان يوم أحد و ولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم في ناحية في اثني عشر رجلا من الأنصار ، و فيهم طلحة بن عبيد الله ،
فأدركهم المشركون ، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال : " من للقوم ؟
" . فقال طلحة : أنا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما أنت " . فقال
رجل من الأنصار : أنا يا رسول الله ! فقال : " أنت " . فقاتل حتى قتل . ثم
التفت فإذا المشركون ، فقال : " من للقوم ؟ " . فقال طلحة : أنا . قال : " كما
أنت " . فقال رجل من الأنصار : أنا . فقال : " أنت . فقاتل حتى قتل . ثم لم يزل
يقول ذلك و يخرج إليهم رجل من الأنصار ، فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل ، حتى
بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم و طلحة بن عبيد الله ، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " من للقوم ؟ " . فقال طلحة : أنا . فقاتل طلحة قتال الأحد
عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال : " حس " ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ( فذكر الحديث ) ، ثم رد الله المشركين " . أخرجه النسائي ( رقم 3149 )
و البيهقي في " دلائل النبوة " ( 3 / 236 - 237 ) و أبو نعيم في " المعرفة " (
24 / 2 ) و ابن عساكر في " التاريخ " ( 8 / 548 و 549 ) عن عمارة بن غزية عنه .
قلت : و هذا إسناد على شرط مسلم ، إلا أن فيه عنعنة أبي الزبير ، و قد سكت عنه
الحافظ ابن كثير في " البداية " ( 4 / 26 ) ، لكن يقويه ما بعده . ثانيا - عن
طلحة ، يرويه سليمان بن أيوب : حدثنا أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه
مختصرا بلفظ : لما كان يوم أحد أصابني السهم ، فقلت : حس .. إلخ دون قوله : "
ثم رد الله المشركين " . قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 9 / 149 ) : " رواه
الطبراني ، و فيه سليمان بن أيوب الطلحي ، و قد وثق ، و ضعفه جماعة ، و فيه
جماعة لم أعرفهم " . كذا قال : و ليس فيه من لا يعرف سوى جد سليمان بن أيوب ، و
اسمه سليمان بن عيسى ابن موسى بن طلحة ، كما وقع في إسناد الحديث الأول فيما
أسند طلحة من " المعجم الكبير " ( 1 / 75 / 214 ) ، فإني لم أعرفه أيضا . و أما
ابنه أيوب بن سليمان ، فأورده ابن أبي حاتم ( 1 / 1 / 248 ) برواية ابنه سليمان
عنه ، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا ، و أظنه الذي أورده ابن حبان في " تبع
أتباع التابعين " من " ثقاته " ( 8 / 127 ) : " أيوب بن سليمان القرشي ، إمام
مسجد سلمية ، قرية بحمص ، يروي عن حماد بن سلمة ، روى عنه الحسن بن إسحاق
التستري " . قلت : و طلحة بن عبيد الله جد هذا قرشي تيمي ، فهو الذي في هذا
الحديث و من طبقته ، و لم يعرفه الهيثمي . و الله أعلم . و بقية الروايات التي
ذكرها السيوطي لم يتيسر لي الوقوف عليها حتى الآن ، لكن عزوه رواية أنس
للطبراني في " الكبير " أخشى أن يكون خطأ منه أو من الناسخ ، فإني لم أره فيه و
لا في " المجمع " ، و على العكس من ذلك لم يعز حديث طلحة إليه ، أعني الطبراني
، و هو فيه كما رأيت ، و عزاه لأبي نعيم ، يعني في كتاب " الحلية " و ليس فيه ،
فلعل الأصل عكس هذا كله ، أي : " .. و الطبراني و ابن عساكر و الضياء عن طلحة .
و أبو نعيم و ابن عساكر عن أنس " . و الله أعلم . و بالجملة ، فحديث الترجمة
حسن في أقل أحواله ، و قد يرتقي إلى مرتبة الصحيح لو وقفنا على حديث أنس . انظر
الاستدراك رقم ( 1 ) ، و الحديث ( 2171 ) . ( تنبيه ) : ثم بدا لي أن عدم عزوه
حديث طلحة للطبراني من السيوطي نفسه ، و ذلك لأنني رأيت المناوي قد أورده في "
الجامع الأزهر " ، فإن من المفروض فيه أن لا يكرر ما في " الجامع الكبير " إلا
لفائدة ، فيظهر أنه لما رأى الحديث في " جامع السيوطي " غير معزو للطبراني ،
أورده هو معزوا إليه فقط . و الله أعلم . ثم إن المناوي ذكر عقب الحديث كلام
الهيثمي الذي نقلته آنفا و تعقبته ، ذكره هو مسلما به دون أن يعزوه إليه !