تشریح:
وضاحت:
۱؎: سبھی اوقات سے یہ اوقات مستثنیٰ ہیں مثلاً: پاخانہ، پیشاب کی حالت اور جماع کی حالت، کیوں کہ ان حالات میں ذکر الٰہی نہ کرنا، اسی طرح ان حالتوں میں موذن کے کلمات کا جواب نہ دینا اور چھینک آنے پر (اَلحَمدُ لِلّٰه) نہ کہنا اور سلام کا جواب نہ دینا بہتر ہے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 690 :
أخرجه مسلم ( 1 / 194 ) و أبو داود ( 1 / 4 ) و الترمذي ( 2 / 244 طبع بولاق )
و ابن ماجه ( 1 / 129 ) و كذا أبو عوانة في " صحيحه " ( 1 / 217 ) و البيهقي
( 1 / 90 ) و أحمد ( 6 / 70 ، 153 ) من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن
أبيه عن خالد بن سلمة عن عبد الله البهي عن عروة عن عائشة مرفوعا .
و قال الترمذي : " حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن زكريا بن أبي
زائدة " .
قلت : بلى قد تابعه الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني ، و هو ثقة حسن الحديث
إذا لم يخالف .
أخرجه الإمام أحمد ( 6 / 278 ) : حدثنا الوليد حدثنا زكريا قال : حدثنا خالد
ابن سلمة ، به .
و فيه فائدة هامة و هي تصريح زكريا بسماعه من خالد ، فإنه قد قيل فيه : إنه
يدلس عن الشعبي ، و بعضهم كأبي داود و غيره أطلق و لم يقيده بالشعبي .
و الله أعلم .
و في " العلل " ( 1 / 51 ) : " سألت أبا زرعة عن حديث خالد بن سلمة ...
( فذكره ) ؟ فقال : ليس بذاك ، هو حديث لا يروى إلا من هذا الوجه .
فذكرت قول أبي زرعة لأبي رحمه الله ؟ فقال : الذي أرى أن يذكر الله على الكنيف
و غيره على هذا الحديث " .
قلت : فقد اختلف الإمامان أبو زرعة و أبو حاتم في هذا الحديث ، فضعفه الأول ،
و صححه الآخر ، كما يدل عليه احتجاجه بالحديث و عدم موافقته على قول أبو زرعة ،
و ذلك عجيب منه ، فقد ذكروا في ترجمة البهي عنه أنه قال :
" لا يحتج به و هو مضطرب الحديث " .
و الحق أن الحديث قوي لم يتكلم فيه غير أبي حاتم و قد صحح الحديث مسلم و وثق
البهي ابن سعد و ابن حبان .
و في الحديث دلالة على جواز تلاوة القرآن للجنب لأن القرآن ذكر ( و أنزلنا إليك
الذكر ... ) فيدخل في عموم قولها " يذكر الله " .
نعم الأفضل أن يقرأ على طهارة لقوله صلى الله عليه وسلم حين رد السلام عقب
التيمم : " إنى كرهت أن أذكر الله ألا على طهارة "
أخرجه أبو داود و غيره و هو مخرج في " صحيح أبي داود " رقم ( 13 ) .