تشریح:
فائدہ: اس حدیث میں بیان کردہ بشرط صحت حضرت ابن عمر کی نفی کو ان کی لاعلمی پر محمول کیا جائے گا‘ کیونکہ صحیح احادیث سے صحابہ کرام کا مغرب کی اذان کے بعد دو رکعتیں پڑھنا ثابت ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت: إسناده ضعيف؛ أبو شعيب هذا لا يُدْرى من هو؛ كما قال ابن حزم، وتبعه مؤلف عون المعبود ) . إسناده: حدثنا ابن بشار: ثنا محمد بن جعفر: ثنا شعبة عن أبي شعيب.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ غير أبي شعيب، فهو غير معروف، لم يوثقه أحد ممن يوْثق بتوثيقه؛ بل قال ابن حزم في المحلى : لا يدْرى من هو؟ ، وقال في هذا الحديث: لا يصح . ونقله عنه صاحب عون المعبود (1/495) ونصره. وكنت مِلْتُ إلى نحوه في الأحاديث الصحيحة قبل أن أقف على قول ابن حزم هذا، فالحمد لله على توفيقه. وذهبت هناك إلى ترجيح أن أبا شعيب هذا هو غير شعيب صاحب الطيالسة، وأن هذا هو الذي قال فيه أبو زرعة: لا بأس به ، وليس صاحب الترجمة. وكأنه لهذا أشار الحافظ في الفتح إلى ضعْفِ الحديث.b وزد على ذلك مخالفته للأحاديث الصحيحة المصرحة بأن الصحابة كانوا يصلون قبل صلاة المغرب؛ كما في البخاري وغيره من حديث أنس. وهو مخرج في الصحيحة (234) ، وفي الكتاب الآخر برقم (1162) .