تشریح:
1۔ مسبوق یعنی امام سے پیچھے رہ جانے والا تکبیر تحریمہ کہہ کر نماز شروع کرے۔ اور امام کے ساتھ مل جائے۔ وہ جس حالت میں بھی ہو۔
2۔ زیر نظر حدیث میں (الرکعة) کا ترجمہ ہم نے رکعت کیا ہے۔ جب کہ کچھ علماء یہاں اس سے مراد رکوع لیتے ہیں۔ ہمارے مشائخ اور علمائے پاک و ہند کی ایک کثیر تعداد اس سے رکعت ہی مراد لیتی ہے۔ اور حضرت ابو ہریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے یہی منقول ہے۔ جیسے کہ شوکانی نے نیل الاوطار (244/2، 245) میں یہ بحث کی ہے۔ وہ تمام حضرات آئمہ کرام جو وجوب فاتحہ خلف الامام کے قائل ہیں۔ وہ رکوع کی رکعت کے قائل نہیں ہیں۔ امام بخاری۔ امام ابن خزیمہ۔ تقی الدین سبکی۔ اور دیگر علمائے شافعیہ اسی طرف گئے ہیں۔ تا ہم رکوع میں مل جانے سے رکعت کے قائلین کی تعداد بھی کافی ہے۔ مگرراحج یہی ہے۔ کہ رکعت دو چیزوں سے مرکب ہوتی ہے۔ ایک قیام اوردوسری قراءت اور رکوع میں ملنے والا ان دونوں سے محروم رہتا ہے۔ لہذا رکوع میں ملنے سے رکعت کو دہرانا زیادہ راحج ہے۔ واللہ اعلم۔ اور اس قسم کے مسائل میں عوام الناس کو اپنے ہاں کے قابل اعتماد محقق علماء سے رابطہ کرنا چاہیے۔
3۔ مدرک رکوع کے مسئلے کی مذید وضاحت کےلئے ملاحظہ ہوحدیث نمبر 283) کے فوائد۔
الحکم التفصیلی:
قلت: حديث حسن، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ! ووافقه الذهبي إسناده: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس أن سعيد بن الحكم حدثهم:أخبرنا نافع بن يزيد: حدثني يحيى بن أبي سليمان عن زيد بن أبي العَتاب وابن المَقْبُري عن أبي هريرة.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات؛ غير يحيى بن أبي سليمان- وهو أبو صالحالمدني -؛ قال البخاري: منكر الحديث . وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بالقوي، يكتب حديثه .وذكره ابن حبان في الثقات .ووثقه الحاكم أيضا كما يأتي.وأخرج ابن خزيمة حديثه هذا في صحيحه (رقم 1622) وقال: في القلب شيء من هذا الإسناد؛ فإني لا أعرف يحيى بن أبي سليمان بعدالة ولا جرح، وإنما خرجت خبره؛ لأنه لم يختلف فيه العلماء . وقال الحافظ في التقريب : لين الحديث .
قلت: وهذا هو الذي لا شك فيه، وتوثيق ابن حبان والحاكم مما لا يعتد به؛ لتساهلهما في التوثيق كما اشتهر، ولولا أن الحديث قد جاءت له شواهد مرفوعةوموقوفة كما يأتي؛ لما كان حقه أن يخرج في هذا الكتاب، وإنما في الكتاب الأخر.وسعيد بن الحكم: هو ابن أبي مريم؛ وهذا جده.والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (1/1/170) ، والحاكم(1/216) ، والبيهقي(2/89) من طريقين آخرين عن سعيد بن أبي مريم... به.وقال الحاكم: صحيح الإسناد؛ ويحبي بن أبي سليمان من ثقات المصرين !! ووافقهالذهبي!!وقد عرفت ما في توثيقه من التساهل! ثم هو مدني. قال الحافظ: وكأنه جعله مصريّاً؛ لرواية أهل مصر عنه .وللحديث طريق أخرى بسند ضعيف: أخرجه البيهقي من طريق يحيى بن حُمَيْد عن قُرةَ بن عبد الرحمن عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من أدرك ركعة من الصلاة؛ فقد أدركها قبل أن يقيم الإمام صُلْبَهُ . وقال: قال أبو أحمد بن عدي: هذه الزيادة: قبل أن يقيم الإمام صلبه ؛ يقولها يحيى بن حميد عن قرة. قال البخاري:... لا يتابع يحيى في حديثه .لكن يقؤيه ما أخرجه البيهقي أيضا من طريق شعبة عن عبد العزيز بن رُفَيْععن رجل عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إذا جئتم والإمام راكع فاركعوا، وإن كان ساجداً فاسجدوا، ولا تعتدّوابالسجود إذا لم يكن معه الركوع .
قلت: وإسناده صحيح؛ إن كان الرجل الذي لم يسمَّ صحابيّاً، ولعله الراجح؛ فإن عبد العزيز بن رفيع تابعي جليل، روى عن جماعة من الصحابة؛ منهم العبادلة:ابن عمر وابن عباس وابن الزبير. وسواءَّ كان هو واحداً من هؤلاء أو رجلاً آخر منالصحابة؛ فالصحابةكلهم عدول. وإن كان من غيرهم من التابعين؛ فهو مجهول.لكن يقويه أن سعيد بن منصور قد أخرجه عن عبد العزيز بن رفيع عن أناسمن أهل المدينة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال... فذكره بنحوه. فهؤلاء جماعة من التابعين- إن لم يكونوا من الصحابة- يقوي بعضهم بعضاً.ويزداد الحديث قوة بآثار وردت عن جماعة من الصحابة بأسانيد صحيحة أن مدرك الركوع مدرك للركعة، ولم يصح عن أحد منهم خلاف ذلك، وبيانه في إرواء
الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (496) ، و الصحيحة