تشریح:
1۔ ازواج جمع زوج اضداد میں سے ہے۔ شوہر کے مقابلے میں بیوی اور بیوی کے مقابلے میں شوہر کے معنی میں آتا ہے۔ اس کے علاوہ ساتھی اور جوڑے کے معنی میں بھی آتا ہے۔ اس طرح اس کے معنی میں بڑی وسعت ہے۔
2۔ شروع حدیث میں ہے کہ رسول اللہ ﷺ کوسکھایا گیا تھا۔ بلا شبہ صحابہ کرام رضوان اللہ عنہم اجمعین کا ایمان تھا کہ رسول اللہ ﷺ دین وعبادت میں کوئی معمولی سی بات بھی اپنی طرف سے نہیں کہتے۔ اور ہمیں دین کی تمام تفصیلات وجزیئات رسول اللہ ﷺ سے ہی لینی ہیں۔ چنانچہ ہم تمام مسلمانوں کی فکر بھی یہی ہونی چاہیے۔ اس فکر سے انسان بدعات سے بچ سکتا ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده ضعيف؛ شريك- وهو ابن عبد الله القاضي، وهو- سيئ الحفظ. وقد جاء حديث التشهد من طرق عن أبي وائل وغيره عن ابن مسعود؛ وليس فيه هذه الكلمات) . إسناده: حدثنا تميم بن المنتصر: أخبرنا إسحاق- يعني: ابن يوسف- عن شريك عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللّه قال: كنا لا ندري ما نقول إذا جلسنا في الصلاة، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد عُلِّم... فذكر نحوه (يعني: نحو حديث شقيق عن ابن مسعود في التشهد) ؛ قال شريك: وحدثنا جامع- يعني: ابن شداد-... قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل شريك، ومخالفته لجميع الطرق عن ابن مسعود؛ فإن أحداً لم يذكر عنه هذه الكلمات- فيما أعلم-. وأما حديث التشهد؛ فصحيح؛ لأن شريكاً توبع عليه، كما بينته في الكتاب الآخر (890) . والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك (1/265) من طريق أخرى عن تميم ابن المنتصر... به. وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ! ووافقه الذهبي! وهو من تساهلهما، وبخاصة الذهبي؛ فقد ذكر في ترجمة شريك- وهو ابن عبد الله القاضي-: أن مسلماً أخرج له متابعة. ثم هو سيئ الحفظ، كما تقدم بيانه أكثر من مرة. نعم؛ قد ذكر الحاكم له متابعاً من طريق عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد: ثنا ابن جريج عن جامع بن أبي راشد عن أبي وائل عن عبد الله قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلمنا... فذكره مثله. قلت: لكن ابن جريج مدلس، وقد عنعنه. وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد؛ قال الحافظ: صدوق يخطئ، أفرط ابن حبان فقال: متروك . قلت: فلا يفرح بهذه المتابعة، ويبقى الحديث على ضعفه. والحديث عزاه السيوطي في الجامع الصغير للحاكم والطبراني في الكبير دون المصنف! (تنبيه) : وقع في الكتاب: جامع- يعني: ابن شداد-! ووقع في المستدرك من الطريقين: جامع بن أبي راشد. ولعل هذا هو الصواب؛ فإنه هو الذي ذكروا في شيوخه أبا وائل، وفي الرواة عنه شريكاً! والله أعلم. ويراجع لهذا كتاب الطبراني . ثم رأيته في المعجم الكبير للطبراني (10/1236/10426) كما في المستدرك ، و ابن حبان : (جامع بن أبي راشد) ؛ فتعين أنه هو الصواب. ثم رأيت الحديث عند ابن حبان (2429) من طريق آخر عن شريك عن جامع ابن أبي راشد.