تشریح:
ابن رافع کا استدلال کہ کھڑے ہونے کے لئے سہارا لینا منع ہے۔ درست نہیں کیونکہ صحیح احادیث میں اس کا ثبوت ہے۔ مثلا ایوب عن ابی قلابۃ کی روایت بخاری میں ہے کہ نبی ﷺ جب دوسرے سجدے سے سر اٹھاتے تو بیٹھتے۔ زمین کا سہارا لیتے اور پھر کھڑے ہوتے۔ (صحیح بخاری، حدیث: 824) اس لئے شیخ البانی نے اس روایت کے آخری ٹکڑے کو جس میں اٹھتے وقت ہاتھوں سے سہارا لینے کی ممانعت ہے۔ منکر قرار دیا ہے۔ باقی یہ صحیح ہے کہ آدمی جس وقت تشہد میں بیٹھا ہو تو زمین پر ہاتھ رکھ کرنہ بیٹھے جیسے کہ آگے آرہا ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين؛ لكن الرواية الأخيرة: إذا نهض في الصلاة... شاذة، وقد فصلت القول في شذوذها في الكتاب الاخر (177) ) . إسناده: حدثنا أحمد بن حنبل وأحمد بت محمد بن شَبَّوَيْهِ ومحمد بن رافع ومحمد بن عبد الملك الغَزَّال قالوا: ثنا عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وقد رواه المصنف عن أربعة من شيوخلا؛ ليبين اختلافهم على عبد الرزاق في لفظ الحديث، وأربعتهم ثقات؛ إلا أن رابعهم كثير الخطأ كما قال مسلمة، ولا شك أن الإمام أحمد أحفظهم وأثبتهم، ولذلك فلفظه هو المحفوظ، مع أن لفظ ابن شبويه وابن رافع لا يخالفانه، وإن كان الأخير وضعه في باب الرفع من السجود ؛ فهماً منه، وليس هو بابه! وأما الغَزَّال؛ فخالفهم جميعاً وجاء بزيادة: إذا نهض في الصلاة! فهي شاذة، ولذلك أوردت الحديث من اجلها في الكتاب الآخر (177) ، وفصلت القول في شذوذها هناك. والحديث في مسند أحمد (2/147) ... بهذا السند والمتن؛ إلا أنه قال: وهو يعتمد على يديه. وأخرجه البيهقي (2/135) من طريق أحمد بن يوسف السلَمِي: أبَنا عبد الرزاق... بلفظ ابن شبويه. قلت: فهذه متابعة قوية لابن شبويه؛ مما يشعر أن هذا الاختلاف في متن الحديث ليس من الرواة عن عبد الرزاق، بل هو منه نفسه؛ فإنه كان عمي في آخر عمره فتغير. وأياً ما كان؛ فلفظ أحمد هو المحفوظ ، فإن لعبد الرزاق فيه متابعاً: أخرجه الحاكم (1/272) ، ومن طريقه البيهقي (2/136) عن إبراهيم بن موسى: ثنا هشام بن يوسف عن معمر... به؛ ولفظه. أنْ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى رجلاً وهو جالس سعتمد على يده اليسرى في الصلاة، فقال: إنها صلاة اليهود . وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ، ووافقد الذهبي. وقد تابعه عبد الوارث عن إسماعيل بن أمية... به نحوه، ولكنه أوقفه! وهو الآتي في الكتاب بعده. وتابعه هشام بن سعد عن نافع... به مع اختلاف في اللفظ، وهو الآني بعد حديث.