تشریح:
روح سے کیا مراد ہے؟ کہا جاتا ہے کہ جبریل علیہ السلام یا فرشتوں سے بالا ایک مخلوق جو فرشتوں کو دیکھتی ہے، فرشتے اس کو نہیں دیکھتے یا ارواح انسانیہ۔ لیکن قرآن کریم سے اس کی صراحت ہوتی ہے کہ اس سے مراد جبریل امین ہی ہیں کہ ان کے شرف و مرتبت کی بنا پر بطور خاص فرشتوں کے بعد علیحدہ ذکر کیا۔ ارشاد باری تعالیٰ ہے: ﴿نزلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ﴾ (الشعراء ۱۹۳:۲۶) ”اس (قرآن) کو امانت دار فرشتہ لے کر اترا ہے۔“
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجه مسلم وأبو عوانة
في "صحيحيهما") .
إسناده: حدثنا مسلم بن إبراهيم: ثنا هشام: ثنا قتادة عن مُطَرفٍ عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ وقد أخرجه مسلم كما
يأتي.
ومطرف: هو ابن عبد الله بن الشئخيرِ.
والحديث أخرجه مسلم (2/51) ، وأبو عوانة، والنسائي (1/160- 161
و 170) ، وابن نصر (75) ، والطحاوي (1/138) ، والبيهقي (2/87) ، وأحمد
(6/35 و 94 و 115 و 148 و 149 و 176 و 193 و 255 و 244 و 266) من طرق
عن قتادة... به. وزاد أحمد في رواية له عن يحيى: ثنا سعيد عن قتادة...:
ثلاث مرات. ثم شك يحيى في ثلاث.
لكن لفظ: (ثلاث) له شواهد كثيرة، ولذلك كت ذكرته في "صفة الصلاة "؛
ورددت على من أنكر ورودها، وعند المؤلف وحده شاهدان، أحدهما: عن عقبة بن
عامر، والآخر: عن ابن مسعود، وفي إسنادهما ضعف؛ ولذلك أوردتهما في
الكتاب الأخر (152- 153 و 155) ، وعند الدارقطني (1/341 / 1و 5 و 6 و 7
و 8) ، وأحدهما في "صحيح ابن خزيمة" (604) .
وآخر من حديث جبير بن مُطْعِم: رواه البزار (1/261/537) ، وأشار إلى
تقويته الهيثميُّ في "المجمع " (2/128) ! وأخطأ، كما بينته في التعليق على
"كشف الأستار".
ثم روى له شاهداًآخر من حديث أبي بكرة.
وإسناده حسن؛ إن كان عبد الرحمن بن بَكَّار بن عبد العزيز بن أبي بكرة
صالحَ الحديث، كما قال البزار؛ فإني لم أجد أحداً ذكره!
وفي الباب آثار موقوفة كثيرة، فانظر- إن شئت- مصنف ابن أبي شيبة"
(1/249- 250) .