Sunan-nasai:
The Book of al-'Aqiqah
(Chapter: For a boy, two sheep)
مترجم: ١. فضيلة الشيخ حافظ محمّد أمين (دار السّلام)
ترجمۃ الباب:
4213.
حضرت بریدہ رضی اللہ تعالٰی عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ ﷺ نے سیّدنا حسن او حسین ؓ کی طرف سے عقیقہ کیا۔
تشریح:
الحکم التفصیلی:
قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري وقد صححه عبد الحق الاشبيلى في ( الاحكام الكبرى ) ( رقم بتحقيقي ) . الثانية : عن قتادة عن عكرمة به وزاد : ( بكبشين كبشين ) . أخرجه النسائي ( 2 / 189 ) والطبراني في ( الكبير ) ( 3 / 137 / 2 ) دون الزيادة
وإسنادهما صحيح إسناد الاول على شرط البخاري . الثالثة : عن يونس بن عبيد عن عكرمة به بلفظ : ( عق عن الحسن كبشا وأمر برأسه فحلق وتصدق بوزن شعره فضة وكذلك الحسين أيضا ) . أخرجه ابن الاعرابي في ( معجمه ) ( 166 / 1 ) من طريق مسلمة بن محمد الثقفي عن يونس بن عبيد به . قلت : وهذا إسناد ضعيف مسلمة هذا لين الحديث كما في ( التقريب ) . 2 - وأما حديث عائشة رضي الله عنها فيرويه ابن وهب : أخبرني محمد ابن عمرو عن ابن جريج عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت : ( عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حسن وحسين يوم السابع وسماهما وأمر أن يماط عن رأسه الاذى ) . أخرجه الطحاوي في ( المشكل ) ( 1 / 460 ) وابن حبان ( 1056 ) والحاكم ( 4 / 237 ) والبيهقي ( 9 / 299 ) وقال : ( قال ابن عدي : لا أعلم يرويه عن ابن جريج بهذا الاسناد غير محمد بن عمرو اليافعي و عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ) . قلت : واليافعي قال ابن حبان عقب اسمه في هذا السند : ( شيخ ثقة مصري ) . قلت : وروى له مسلم متابعة . وقال ابن عدي : له مناكير . وقال ابن القطان : لم تثبت عدالته . وذكره الساجى في ( الضعفاء ) ونقل عن يحيى بن معين أنه قال : غيره أقوى منه . كما في ( التهذيب ) . قلت : وفي هذا رد على الذهبي حيث قال في ( الميزان ) : ( روى له مسلم وما علمت أحدا ضعفه ) : قلت : لكن تابعه عبد المجيد ابن أبي رواد كما تقدم عن ابن عدي معلقا ووصلها البيهقى ( 9 / 303 ) وتابعه أيضا أبو قرة واسمه موسى بن طارق وهو ثقة أخرجه البيهقي وفي روايته : ( عن الحسن شاتين وعن حسين شاتين ذبحهما يوم السابع وسماهما ) . أخرجه البيهقي ( 9 / 303 - 304 ) . قلت : فهاتان المتابعتان تقويان رواية اليافعي وتدلان على أنه قد حفظ الحديث عن ابن جريج فلولا عنعنة هذا لقلت كما قال الحاكم : ( صحيح الاسناد ) . ووافقه الذهبي ! وصححه ابن السكن أيضا كما ذكر الحافظ في ( التلخيص ) ( 4 / 147 ) . وقال في ( الفتح ) ( 9 / 483 ) : ( وسنده صحيح ) . 3 - وأما حديث بريدة فيرويه الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مختصرا بلفظ : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين ) . أخرجه النسائي ( 2 / 188 ) وأحمد ( 5 / 355 ، 361 ) والطبراني في ( الكبير ) ( 1 / 121 / 2 ) وقال الحافظ ( وسنده صحيح ) . قلت : وهو على شرط مسلم . 4 - وأما حديث أنس بن مالك فيرويه ابن وهب أيضا : أخبرني جرير ابن حازم عن قتادة عنه قال : ( عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حسن وحسين بكبشين ) . أخرجه الطحاوي في ( المشكل ) ( 1 / 456 ) وابن حبان ( 1061 ) والطبراني في ( المعجم الاوسط ) ( 1 / 133 / 2 ) وابن عدي في ( الكامل ) ( ق 51 / 2 ) وابن عساكر في ( تاريخ دمشق ) ( 14 / 356 / 1 ) وقال الطبراني :
( لم يروه عن قتادة إلا جرير تفرد به ابن وهب ) . قلت : وكلهم ثقات من رجال الشيخين لولا أن قتادة مدلس وقد عنعنه . ومع ذلك فقد صححه عبد الحق في ( الاحكام الكبرى ) ( رقم ) وقال الهيثمي في ( المجمع ) ( 4 / 58 ) بعدما عزاه للاوسط : ( ورجاله رجال الصحيح ) . وقال في مكان آخر ( 4 / 57 ) : ( رواه أبو يعلى والبزار باختصار ورجاله ثقات ) . وعزاه الحافظ في ( التلخيص ) ( 4 / 147 ) للطبراني في ( الصغير ) وهو وهم فانما أخرجه في ( الاوسط ) كما عرفت من تخريجنا ومما نقلته عن الهيثمي . 5 - وأما حديث ابن عمرو فيرويه سوار أبو حمزة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين عن كل واحد منهما كبشين اثنين مثلين متكافئين ) . أخرجه الحاكم ( 4 / 237 ) وسكت عليه وتعقبه الذهبي بقوله : ( قلت : سوار ضعيف ) . قلت : ولا بأس به في الشواهد . 6 - وأما حديث جابر بن عبد الله فله عنه طريقان : الاولى : عن المغيرة بن مسلم عن أبي الزبير عنه مختصرا : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين ) . أخرجه أبو يعلى في ( مسنده ) ( ق 111 / 1 ) والطبراني في ( الكبير ) ( 1 / 121 / 2 ) قلت : ورجاله ثقات كلهم رجال مسلم غير المغيرة بن مسلم وهو القسملي وهو ثقة لكن أبا الزبير مدلس وقد عنعنه ولولا ذلك لقلنا بصحته . وقال الهيثمى ( 4 / 557 ) :
( رواه أبو يعلى ورجاله ثقات ) . والاخرى : عن محمد بن المتوكل : حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد المكى عن محمد بن المنكدر عنه به وزاد : ( وختنهما لسبعة أيام ) . أخرجه الطبراني في ( المعجم الصغير ) ( ص 185 ) وابن عدي في ( الكامل ) ( ق 149 / 1 ) وعنه البيهقي في ( السنن الكبرى ) ( 8 / 324 ) وقال ابن عدي : ( لا أعلم رواه عن الوليد غير محمد بن المتوكل وهو محمد بن أبي السري العسقلاني ) . قلت : وهو ضعيف . وفي ( التقريب ) : ( صدوق له أوهام كثيرة ) . وقال الهيثمي ( 4 / 59 ) : ( رواه الطبراني في ( الصغير ) و ( الكبير ) باختصار الختان وفيه محمد بن أبي السري وثقه ابن حبان وغيره وفيه لين ) . قلت : فيه إيهام أنه في ( الكبير ) من هذه الطريق وأنه لم يروه غير الطبراني بالاختصار وليس كذلك كما هو ظاهر بمراجعة الطريق الاولى . 7 - وأما حديث علي بن أبي طالب فيرويه محمد بن إسحاق عن عبد الله ابن أبي بكر عن محمد بن على بن الحسين عنه قال : ( عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة وقال : يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة قال : فوزناه فكان وزنه درهما أو بعض درهم ) . أخرجه الترمذي ( 1 / 286 - 287 ) وقال : ( حديث حسن غريب وإسناده ليس بمتصل وأبو جعفر محمد بن علي ابن الحسين لم يدرك علي بن أبي طالب )
قلت : قد وصله الحاكم فقال ( 4 / ز 237 ) : حدثنا أبو الطيب محمد بن علي بن الحسن الحيري - من أصل كتابه - ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء ثنا يعلى ابن عبيد ثنا محمد بن اسحاق عن عبد الله ابن أبي بكر عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي أبي طالب به . وسكت عليه هو والذهبي ورجاله ثقات معروفون غير أبي الطيب هذا فلم أجد له ترجمة . وقد ذكره البيهقي من الطريق الاولى معلقا ثم قال ( 9 / 304 ) : ( وهذا منقطع ) . ثم ذكره من الطريق الاخرى الموصولة ثم قال : ( ولا أدري
محفوظ هو أم لا ) . قلت : ومداره من الطريقين على محمد بن اسحاق وهو ابن يسار صاحب السيرة وهو مدلس وقد عنعنه . ولعل تحسين الترمذي إياه من أجل ماله من الشواهد مثل حديث ابن عباس المتقدم من الطريق الثالثة . والله أعلم . ( فائدة ) : يلاحظ القارئ الكريم أن الروايات اختلفت فيما عق به صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما ففي بعضها أنه كبش واحد عن كل منهما وفي أخرى أنه كبشان . وأرى أن هذا الثاني هو الذي ينبغى الاخذ به والاعتماد عليه لامرين : الاول : أنها تضمنت زيادة على ما قبلها وزيادة الثقة مقبولة لا سيما إذا جاءت من طرق مختلفة المخارج كما هو الشأن هنا . والاخر : إنها توافق الاحاديث الاخرى القولية في الباب والتي توجب العق عن الذكر بشاتين كما يأتي بيان قريبا بعد حديث ان شاء الله تعالى . وجاء في طريق واحد منها زيادة تبدو أنها غريبة وهى قوله : ( وختنهما لسبعة أيام ) . وقد وجدت لها شاهدا من حديث رواد بن الجراح عن عبد الملك بن أبي
سليمان عن عطاء عن ابن عباس قال : ( سبعة من السنة في الصبي يوم السابع : يسمى ويختن ويماط عنه الاذى ويثقب أذنه ويعق عنه ويحلق رأسه ويلطخ بدم عقيقته ويتصدق بوزن شعره في رأسه ذهبا أو فضة . أخرجه الطبراني في ( الاوسط ) ( 1 / 133 / 2 ) وقال : ( لم يروه عن عبد الملك الا رواد ) . قلت : وهو صدوق اختلط بآخره فترك كما قال الحافظ في ( التقريب ) . وقال في ( التلخيص ) ( 4 / 148 ) : ( وهو ضعيف ) . قلت : وأورده الذهبي في ( الضعفاء ) وقال : ( قال النسائي : ليس بثقة وقال أبو حاتم : محله الصدق . وقال الدارقطني : ضعيف . قلت : فمثله هل يعتبر به ويحتج به في المتابعات والشواهد ؟ محل نظر عندي . والله أعلم . وأما قول الهيثمى ( 4 / 59 ) : ( رواه الطبراني في ( الاوسط ) ورجاله ثقات ) . فهو من تساهله أو ذهوله وقد اغتررت به زمانا من دهري قبل أن أقف على رجال إسناده وقول الطبراني أن روادا تفرد به فلما وقفت على ذلك تبينت لي الحقيقة وتركت قول الهيثمي
الارواہ 1164
ترقیم حرف کمپنی (خادم الحرمین الشریفین حدیث ویب سائٹ)
4224
٧
ترقيم دار المعرفة (جامع خادم الحرمين للسنة النبوية)
ترقیم دار المعرفہ (خادم الحرمین الشریفین حدیث ویب سائٹ)
4224
٨
ترقيم أبي غدّة (دار السلام)
ترقیم ابو غدہ (دار السلام)
4218
تمہید کتاب
عقیقہ اس جانور کو کہا جاتا ہے جو بچے کی پیدائش کے ساتویں دن بچے کی طرف سے بطور شکرانہ ذبحڈ کیا جائے۔ یہ مسنون عمل ہے۔ جو صاحب استطاعت ہو، اسے ضرور عقیقہ کرنا چاہیے ورنہ بچے پر بوجھ رہتا ہے۔ استطاعت نہ ہو تو الگ بات ہے۔ اس کے مسنون ہونے پر امت متفق ہے۔ امام ابوحنیفہ عقیقے کو اچھا نہیں سمجھتے تھے۔ بلکہ وہ عقیقے کو امر جاہلیت، یعنی قبل از اسلام کی ایک رسم قرار دیتے تھے۔ اس کی وجہ شاید یہ ہو کہ عقیقے کی بابت وارد فرامینِ رسول ان کے علم میں نہ آ سکے ہوں۔ و اللہ اعلم۔