تشریح:
وضاحت:
۱؎: مسیلمہ کذاب ، اسود عنسی ، شجاح، بہاء اللہ، باب اللہ ، اورمرزاغلام احمد قادیانی انہیں کذابوں میں سے ہیں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 250 :
أخرجه أحمد ( 2 / 117 - 118 ) عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن عبد الله بن
عمر أنه كان عنده رجل من أهل الكوفة ، فجعل يحدثه عن المختار فقال ابن عمر
: " إن كان كما تقول فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... " فذكره
. قلت : و هذا إسناد ضعيف ، يوسف بن مهران هذا لين الحديث لم يرو عنه غير علي
ابن زيد و هو ابن جدعان و هو ضعيف . لكن له طريق أخرى عند أحمد أيضا ( 2 / 104
) من طريق عبد الرحمن بن نعيم الأعرجي قال : " سأل رجل ابن عمر - و أنا عنده -
عن المتعة متعة النساء ، فغضب و قال : و الله ما كنا على عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم زنائين و لا مسافحين ، ثم قال : و الله لقد سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : " ليكونن قبل المسيح الدجال كذابون ثلاثون ، أو أكثر " .
و رجاله ثقات غير عبد الرحمن هذا فقال ابن أبي حاتم ( 2 / 2 / 293 ) عن أبي
زرعة : " لا أعرفه إلا في حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ليكونن ...
" فذكره . و لهذا قال الحسيني : " فيه جهالة . و أقره الحافظ في " التعجيل " .
و جاء في " اللسان " . " عبد الرحمن بن نعيم بن قريش . كان في عصر الدارقطني .
و قال في " المؤتلف و المختلف " : إن له أحاديث غرائب انتهى .
و قال : قال : سألت أبا زرعة عنه فقال : كوفي لا أعرفه إلا في حديث واحد عن ابن
عمر . روى عنه طلحة بن مصرف " .
قلت : و هذا خلط فاحش بين ترجمتين ، فإن قول أبي زرعة هذا إنما هو في عبد
الرحمن الأعرجي صاحب هذا الحديث ، و هو تابعي كما ترى ، فأين هو ممن كان في عصر
الدارقطني . و يغلب على الظن أن في النسخة سقطا بين قوله : انتهى . و قوله :
" و قال " ، ثم لينظر من الفاعل في " و قال : قال " ؟ لكن الحديث بمجموع
الطريقين حسن ، و هو صحيح بشواهده الكثيرة من حديث أبي هريرة و جابر بن سمرة
و ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
1 - أما حديث أبي هريرة ، فله عنه طرق و ألفاظ أقربها إلى حديث الترجمة رواية
خلاس عنه مرفوعا بلفظ : " بين يدي الساعة قريب من ثلاثين دجالين كذابين ، كلهم
يقول : أنا نبي ، أنا نبي ! " . أخرجه أحمد ( 2 / 429 ) بسند صحيح على شرط
الشيخين . و قد أخرجه البخاري ( 2 / 406 و 4 / 380 ) و مسلم ( 8 / 189 )
و الترمذي ( 2 / 34 ) و أحمد أيضا ( 2 / 236 - 237 و 313 و 530 ) من طرق أخرى
عنه بلفظ : " لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين ، كلهم
يزعم أنه رسول الله " . و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
2 - و أما حديث جابر بن سمرة فيرويه سماك عنه مرفوعا بلفظ : " إن بين يدي
الساعة كذابين ( فاحذروهم ) " . أخرجه مسلم و أحمد ( 5 / 86 - 90 و 92 و 94 -
96 و 100 و 101 و 106 و 107 ) .
3 - و أما حديث ثوبان فيرويه أبو أسماء الرحبي عنه مرفوعا في حديث " إن الله
زوى لي الأرض .... " و فيه : " ... و إنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كلهم
يزعم أنه نبي ، و أنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي " . أخرجه أبو داود ( 4252 )
و ابن ماجة ( 3952 ) و أحمد ( 5 / 278 ) بسند صحيح على شرط مسلم ، و قد أخرجه
في " صحيحه " ( 8 / 171 ) بدون هذه الزيادة و غيرها مما في طريق الأولين ،
و كذلك أخرجه الترمذي ( 2 / 27 ) و قال : " حسن صحيح " . و اعلم أن من هؤلاء
الدجالين الذين ادعوا النبوة ميرزا غلام أحمد القادياني الهندي ، الذي ادعى في
عهد استعمار البريطانيين للهند أنه المهدي المنتظر ، ثم أنه عيسى عليه السلام ،
ثم ادعى أخيرا النبوة ، و اتبعه كثير ممن لا علم عنده بالكتاب و السنة ، و قد
التقيت مع بعض مبشريهم من الهنود و السوريين ، و جرت بيني و بينهم مناظرات
كثيرة كانت إحداها تحريرية ، دعوتهم فيها إلى مناظرتهم في اعتقادهم أنه يأتي
بعد النبي صلى الله عليه وسلم أنبياء كثيرون ! منهم نبيهم ميرزا غلام أحمد
القادياني . فبدأوا بالمراوغة في أول جوابهم ، يريدون بذلك صرف النظر عن
المناظرة في اعتقادهم المذكور ، فأبيت و أصررت على ذلك ، فانهزموا شر هزيمة ،
و علم الذين حضروها أنهم قوم مبطلون . و لهم عقائد أخرى كثيرة باطلة ، خالفوا
فيها إجماع الأمة يقينا ، منها نفيهم البعث الجسماني ، و أن النعيم و الجحيم
للروح دون الجسد ، و أن العذاب بالنسبة للكفار منقطع . و ينكرون وجود الجن ، و
يزعمون أن الجن المذكورين في القرآن هم طائفة من البشر ! و يتأولون نصوص القرآن
المعارضة لعقائدهم تأويلا منكرا على نمط تأويل الباطنية و القرامطة ، و لذلك
كان الإنكليز يؤيدونه و يساعدونه على المسلمين ، و كان هو يقول : حرام على
المسلمين أن يحاربوا الإنكليز ! إلى غير ذلك من إفكه و أضاليله . و قد ألفت كتب
كثيرة في الرد عليه ، و بيان خروجه عن جماعة المسلمين ، فليراجعها من شاء
الوقوف على حقيقة أمرهم .