تشریح:
نوٹ: (سند میں حریث وہم کے شکار ہوجایا کرتے تھے، اسی لیے اسرائیلی روایات کو انہوں نے مرفوع سمجھ کر روایت کردیا ہے، دیکھیے: الضعیفة رقم: ۱۰۶۳)
الحکم التفصیلی:
قلت : فثبت أن الحديث من الإسرائيليات أخطأ الحريث هذا في رفعه.
وقد روي بلفظ :
" كل شيء فضل عن ظل بيت، وجلف الخبز، وثوب يواري عورة الرجل، والماء لم يكن لابن آدم فيه حق ".
رواه الطيالسي ( 83 ) وعنه أبو نعيم في " الحلية " ( 1/61 ) وأحمد ( 1/62 ) وفي " الزهد " ( ص 21 ) والطبراني ( 1/8/2 ) وأبو بكر ابن السني في " القناعة " ( 243/2 ) وأبو علي الصواف في " الفوائد " ( 3/167/2 ) وعنه أبو نعيم في " الفوائد " ( 5/216/1 ) عن حريث بن السائب قال : سمعت الحسن يقول :
حدثنا حمران عن عثمان مرفوعا.
وذكر ابن قدامة في " المنتخب " ( 10/1/2 ) عن حنبل قال :
سألت أبا عبد الله ( يعني الإمام أحمد ) عن حريث بن السائب قال : ما كان به بأس إلا أنه روى حديثا منكرا عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس هو عن النبي صلى الله عليه وسلم، يعني هذا الحديث.
قلت : وذكر الضياء عن الدارقطني أنه سئل عن الحديث فقال :
وهم فيه حريث، والصواب عن الحسن بن حمران عن بعض أهل الكتاب.
وقد خفيت هذه العلة على من صححه بالإضافة إلى الضعف الذي ذكرته في الحديث، والعجب من المناوي، فإنه لم يكتف بإقراره لتصحيح الحاكم والذهبي، بل زاد على ذلك في " التيسير " فقال : وإسناده صحيح، واغتر بذلك صاحب ما سماه بـ " الكنز الثمين " فأورده فيه برقم ( 3192 ) وقد ادعى أن كل ما فيه ثابت كما تقدم، والواقع يشهد أنه لم يستطع الوفاء بذلك كالسيوطي في " جامعه "، وإن كان كتابه أنظف منه، وسيأتي التنبيه على بعض ما وقع فيه من الضعيف كلما تيسر لي ذلك.