تشریح:
وضاحت:
۱؎: اس حدیث میں (علیك السلام) کہنے کی جو ممانعت ہے تو اس کی وجہ یہ ہے کہ زمانہ جاہلیت میں سلام کا یہی رواج تھا ، ورنہ اسلام میں تو زندوں اور مردوں دونوں کے لیے (السلام علیکم) ہی سلام ہے، چنانچہ مردوں کے لیے سلام کے تعلق سے حدیث کے یہ الفاظ ہیں: (اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدَّيَّارِ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ)۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 393 :
أخرجه الترمذي ( 3 / 394 ) و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " ( 233 ) من
طريق خالد الحذاء عن أبي تميمة الهجيمي عن رجل من قومه قال : طلبت النبي
صلى الله عليه وسلم فلم أقدر عليه ، فجلست ، فإذا نفر هو فيهم ، و لا أعرفه ،
و هو يصلح بينهم ، فلما فرغ قام معه بعضهم ، فقالوا : يا رسول الله ! فلما رأيت
ذلك قلت : عليك السلام يا رسول الله ! عليك السلام يا رسول الله ؟! عليك السلام
يا رسول الله ! قال : " إن عليك السلام تحية الميت " . ثم أقبل علي فقال : (
فذكره ) ثم رد علي النبي صلى الله عليه وسلم قال : " و عليك و رحمة الله
و عليك و رحمة الله و عليك و رحمة الله " . و السياق للترمذي و قال : " حديث
حسن صحيح " . قلت : و إسناده صحيح على شرط البخاري ، و لفظ ابن السني : " إن
عليك السلام تحية الموتى ، إذا لقى أحدكم أخاه فليقل : السلام عليك و رحمة الله
" . و عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " ( 2 / 123 / 1 - مصور المكتب ) لابن
السني فقط ، و هو قصور ظاهر . و الجملة الأولى منه أخرجه أبو داود ( 2 / 644 )
و أحمد ( 3 / 482 ) من طريق أخرى عن أبي تميمة الهجيمي مرفوعا به و لفظه : " لا
تقل عليك السلام ، فإن عليك السلام تحية الموتى " .