تشریح:
نوٹ: (متابعات کی بنا پر یہ حدیث صحیح ہے، ورنہ اس کے راوی ’’لیث بن ابی سلیم‘‘ ضعیف ہیں، ملاحظہ ہو الصحیحة رقم: ۵۸۵)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 129 :
صحيح . أخرجه الترمذي ( 2 / 146 ) و الدارمي ( 2 / 455 ) و أحمد ( 3 / 340 )
و البغوي في " تفسيره " ( 6 / 496 ) عن ليث عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا .
و قال الترمذي : " هذا حديث رواه غير واحد عن ليث بن أبي سليم مثل هذا . و رواه
مغيرة بن مسلم عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا .
و روى زهير قال : قلت لأبي الزبير : سمعت من جابر ( فذكر هذا الحديث ) ؟ فقال أبو الزبير : إنما أخبرنيه صفوان أو ابن صفوان . و كأن زهيرا أنكر أن يكون هذا
الحديث عن أبي الزبير عن جابر " .
قلت : و هذا التعليق وصله البغوي في " الجعديات " ( ق 117 / 2 ) و عنه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 6 / 54 / 2 ) فقال : حدثنا علي أخبرنا زهير قال :
قلت ... الخ .
قلت : فعلة الحديث هو صفوان أو ابن صفوان ، لم ينسب لكني رأيت الحافظ ابن حجر
قد أورده في " باب من نسب إلى أبيه أو جده ... " بأنه " صفوان بن عبد الله بن
صفوان ، نسب لجده " فإذا كان كذلك فهو صفوان و ابن صفوان و هو ثقة من رجال
مسلم . و كذلك سائر رجاله عند البغوي و زهير هو ابن معاوية بن خديج أبو خيثمة
فالسند صحيح ، و الله ولى التوفيق . و أما رواية المغيرة بن مسلم ، فقد وصلها
الثعلبي في " تفسيره " ( 3 / 84 / 1 ) و الواحدي في " الوسيط " ( 3 / 199 / 1 )
بإسنادهما عنه عن أبي الزبير عن جابر به و زاد : " و يقول : هما يفضلان كل سورة
في القرآن بسبعين سنة ، و من قرأهما كتبت له سبعون حسنة و محي عنه سبعون سيئة
و رفع له سبعون درجة " . و المغيرة هذا صدوق كما قال الحافظ ، و لكني في شك من
ثبوت هذه الزيادة عنه و ليس في متناول يدي الآن إسناد الحديث إليه لأعيد النظر
فيه ، و لما كنت نقلته من المصدرين المذكورين لم أنقل منه إلا قسمه الأعلى
المذكور هنا ، و إني لأخشى أن تكون هذه الزيادة مدرجة في الحديث ، فقد روى
الدارمي ( 2 / 455 ) حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا أبو الزبير عن عبد
الله بن ضمرة عن كعب قال : " من قرأ تنزيل السجدة و تبارك الذي بيده الملك كتب
له سبعون حسنة و حط عنه بها سبعون سيئة و رفع له بها سبعون درجة " .
قلت : و هذا إسناد مقطوع حسن رجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الله بن ضمرة ، وثقه
العجلي و ابن حبان ، و روى عنه جمع من الثقات . و البحث في هذه الزيادة يحتاج
إلى مزيد من التحقيق ، فعسى أن ييسر لي ذلك قريبا .