تشریح:
وضاحت:
۱؎: اور اللہ نے اس نبی کو ان میں سے ان دوسرے لوگوں کے لیے بھی بھیجا ہے جو اب تک ان سے ملے نہیں ہیں (الجمعة: ۳)
۲؎: سورہ ’’محمد‘‘ کی آیت ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ﴾ (محمد:38) کی تفسیرمیں بھی یہی حدیث (رقم:۳۲۶۰) مؤلف لائے ہیں۔
حافظ ابن حجرکہتے ہیں: ’’دونوں آیات کے نزول پر آپﷺنے ایسا فرمایا ہو، ایسا بالکل ممکن ہے‘‘۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 13 :
أخرجه البخاري ( 8 / 521 ) و مسلم ( 6 / 191 - 192 ) من طريق أبي الغيث عن أبي هريرة قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه سورة ( الجمعة ) فلما قرأ : *( و آخرين منهم لم يلحقوا بهم )* ، قال رجل : من هؤلاء يا رسول الله ؟ فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله مرة أو مرتين أو ثلاثا قال : و فينا سلمان الفارسي ، قال : فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال : الحديث .
قلت : و قد صح بلفظ آخر ، و هو : " لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس أو قال : من أبناء فارس حتى يتناوله " . أخرجه مسلم ( 6 / 191 ) و أحمد ( 2 / 308 - 309 ) من طريق زيد بن الأصم عن أبي هريرة مرفوعا .
قلت : و له طريق أخرى عن أبي هريرة و فيه سبب وروده ، و هو ما أخرجه بن أبي حاتم و ابن جرير من طريق مسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي
هريرة قال : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية : *( و إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )* قالوا : يا رسول الله من هؤلاء
الذين إن تولينا استبدل بنا ، ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ قال : فضرب بيده على كتف سلمان الفارسي رضي الله عنه ثم قال : هذا و قومه ، لو كان الدين .. " . قال الحافظ بن كثير : " تفرد به مسلم بن خالد الزنجي و قد تكلم فيه بعض الأئمة
قلت : و هو ضعيف من قبل حفظه و السبب الذي ساقه للحديث يخالف ما رواه أبو الغيث
عن أبي هريرة في اللفظ الأول . ( انظر الاستدراك رقم 14 / 1 ) و روي بلفظ " لو كان العلم ... " و يأتي في " الضعيفة " ( 2054 ) . و له شاهد من حديث ابن عمر
مرفوعا بلفظ : " رأيت غنما كثيرة سوداء ، دخلت فيها غنم كثيرة بيض ، قالوا فما أولته يا رسول الله ؟ قال : العجم ، يشركونكم في دينكم و أنسابكم . قالوا :
العجم يا رسول الله ؟ قال : لو كان الإيمان معلقا بالثريا لناله رجال من العجم ، و أسعدهم به الناس " .