تشریح:
وضاحت:
۱؎: یعنی خود نبی اکرم ﷺ، اس میں آپﷺ کے حلیہ کا بیان اس طرح ہے کہ آپﷺ شکل وصورت سے ابراہیم علیہ السلام سے مشابہ ہیں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 90 :
أخرجه أحمد ( 3 / 351 ) حدثنا عبد الصمد و عفان قالا : حدثنا حماد - قال عفان
في حديثه أنبأنا أبو الزبير ، و قال عبد الصمد في حديثه - : حدثنا أبو الزبير
عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و زاد
: " فقال لأصحابه : لو أنا أقمنا بالمدينة ، فإن دخلوا علينا فيها قاتلناهم .
فقالوا : يا رسول الله و الله ما دخل علينا فيها من الجاهلية ، فكيف يدخل علينا
فيها في الإسلام ! قال عفان في حديثه : فقال : شأنكم إذا ، قال : فلبس لأمته ،
قال : فقال الأنصار : رددنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيه ، فجاؤا
فقالوا : يا نبي الله شأنك إذا ، فقال : إنه ليس لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها
حتى يقاتل " . و أخرجه ابن سعد ( 2 / 45 ) : أخبرنا عفان بن مسلم به إلا أنه
قال : عن أبي الزبير عن جابر ، و أخرجه الدارمي ( 2 / 129 ) أخبرنا الحجاج بن
منهال حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أبو الزبير عن جابر .
قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات على شرط مسلم لكن أبا الزبير مدلس و قد عنعنه عند
جميع مخرجيه ، و قول الحافظ في " الفتح " ( 12 / 355 ) : " و في رواية لأحمد :
حدثنا جابر " . فأظنه وهما منه سببه أنه انتقل نظره إلى قول حماد في رواية عبد
الصمد عنه : " حدثنا " فظن أنه من قول أبي الزبير ، و الله أعلم .
لكن لحديث الترجمة شاهد من حديث أبي موسى الأشعري مختصرا نحوه في حديث له و فيه
بعد قوله : " و الله خير " : " فإذا هم النفر من المؤمنين يوم أحد ، و إذا
الخير ما جاء الله به من الخير بعد " . أخرجه البخاري ( 12 / 354 - 355 - فتح )
و مسلم ( 7 / 57 ) و الدارمي . و شاهد آخر من حديث ابن عباس نحوه و زاد بعد
قوله : " و الله خير " : " فكان الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
و فيه أن الرؤيا كانت يوم أحد . أخرجه أحمد ( 1 / 271 ) بسند حسن .
و الحديث عزاه الحافظ و السيوطي للنسائي أيضا و لعله في " الكبرى له " و عزاه
السيوطي للضياء أيضا في " المختارة