تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) امام کے سہو سے مقتدیوں کی نماز خراب نہیں ہوتی۔ نبی اکرمﷺ نے بھول کر جنابت کی حالت میں تکبیر تحریمہ کہی لیکن مقتدیوں کی تکبیر تحریمہ درست تھی۔ اس لئے رسول اللہ ﷺ نے انہیں نماز کی حالت میں کھڑے رہنے کا اشارہ فرما دیا۔
(2) اس حدیث سے بِنَا کا مسئلہ ثابت ہوسکتا ہے۔ کہ اگر نبی اکرم ﷺنے تکبیر تحریمہ دوبارہ نہ کہی ہو لیکن اس میں یہ اشکال ہے کہ حالت جنابت میں کہی ہوئی تکبیر تحریمہ کو درست ماننا پڑے گا۔ اس لئے نبی اکرم ﷺنے تکبیر تحریمہ یقیناً دوبارہ کہی ہوگی۔ اور اس صورت میں بناء کا مسئلہ ثابت نہیں ہوتا۔ واللہ أعلم۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: حديث صحيح، وصححه ابن حبان والبيهقي. وقال النووي
والعراقي: " إسناده صحيح ") .
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا حماد عن زياد الأعلم عن الحسن
عن أبىِ بكرة.
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال "الصحيح ". ولذلك قال النووي في
"المجموع " (4/261) ، والعراقي في "تخريج الإحياء" (1/157) :
" إسناده صحيح ".
لكن أعله ابن التركماني بالانقطاع؛ فقال: (2/397) :
" وفي كتاب "المتصل والمرسل والقطوع " للبرديجي:
الذي صح للحسن سماعاً من الصحابة: أنس، وعبد الله بن مُغَفل،
وعبد الرحمن بن سَفرة، وأحمر بن جَزْءِ. فدل هذا على أن حديث الحسن عن
أبي بكرة مرسل "!
قلت: وهذا خظأ؛ فإن الحسن- وهو البصري- قد سمع من غير هؤلاء
المذكورين، وقد سرد أسماعصم الزيلعيُ في " نصب الراية " (1/90) نقلاً عن البزار
في "مسنده "؛ وفيهم أبو بكرة هذا، وله في "مسند أحمد" أحاديث برواية الحسن
عنه، صرح في بعضهأ بسماعه منه، فانظر (5/37 و 41-42 و 44 و 48- 51) ،
وأحدها في "صحيح البخاري " (2704) ؛ وقال عقيبه:
" قال لي علي بن عبد الله- يعني: ابن المديني-: إنما ثبت لنا سماع الحسن
من أبي بكرة بهذا الحديث ".
قلت: وسيأتي هذا في "السنة" (13- باب ما يدل على ترك الكلام في
الفتنة) ، ويأتي له آخر في "الأدب " (رقم...) وا نظر "الصلاة" (رقم 685) .
فقد صح سماع الحسن من أبي بكرة؛ لكن هذا لا ينفي أن يكون روى عنه
بالواسطة أيضا؛ فإن بينهما في بعض الأحاديث: الأحنفَ بن قيس؛ كما في
الحديث الأني في "الفتن " (رقم...) [باب في النهي عن القتال في الفتنة].
وقد سبق أن ذكرنا عند الحديث رقم (13) أن الحسن البصري موصوف
بالتدليس؛ فإذا عنعن في حديث؛ تُوُقفَ عن الاحتجاج به، حتى يتبين سماعه
فيه، أو الواسطة الثقة.
ولما كان حديثه هنا قد رواه بالعنعنة؛ لم نستطع أن نحكم بصحة إسناده
لذلك؛ وإن كان الحديث في نفسه صحيحاً؛ لطرقه وشواهده التي سنذكر بعضها
إن شاء الله تعالى.
والحديث أخرجه البيهقي (2/397) مع الرواية الآتية بعده من طريق المؤلف؛
وحكم عليه بالصحة في كتاب "المعرفة"، كما قال ابن التركماني وغيره، وصححه
ابن حبان (272) بلفظ:
وكبَّر في صلاة الفجر...
وأخرجه أحمد (5/41 و 45) من طريق أبي كامل وعفان قالا: ثنا حماد- زاد
عفان- بن سلمة... به. ثم أخرجه عن شيخه يزيد- وهو ابن هارون-: نا حماد
ابن سلمة... به.
وأخرجه المصنف عنه؛ وهو:
صحيح أبي داود (231)