تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ قنوت نازلہ قبیلہ مضر کے خلاف پڑھی تھی۔ وہ لوگ اس وقت کافر تھے۔ اور مسلمانوں کے لئے بہت سی مشکلات کا باعث تھے۔
(2) ترک کرنے کا مطلب یہ ہےکہ اس قبیلے کے خلاف بددعا کرنی بند کردی۔ کیونکہ جن کمزور مسلمانوں کے حق میں دعا کی جاتی تھی۔ انھیں نجات مل گئی۔ بعض نے اس جملے سے یہ سمجھا ہے۔ کہ بعد میں کبھی قنوت نازلہ نہیں پڑھی۔ یہ سمجھنا غلط ہے۔ اب بھی حسب ضرورت قنوت نازلہ پڑھی جا سکتی ہے۔
الحکم التفصیلی:
الارواہ الغلیل:424
. قلت : وفيه نظر فإن هلال بن خباب لم يخرج له البخاري ثم إن فيه مقالا وقد قال النووي في " المجموع " ( 3 / 502 ) : " إسناده حسن أو صحيح " . قلت : والصواب أنه حسن لحال هلال . ( تنبيه ) وهذه الأحاديث كلها في القنوت في المكتوبة في النازلة والمؤلف استدل بها على أن القنوت في الوتر بعد الركوع وما ذلك إلا من طريق قياس الوتر على الفريضة كما صرح بذلك بعض الشافعين منهم البيهقي في سنده
( 3 / 39 ) بل هو المنقول عن الإمام أحمد ففي ( قيام الليل ) ( 133 ) لابن نصر : " وسئل أحمد رحمه الله عن القنوت في الوتر قبل الركوع أو بعده ؟ وهل ترفع الأيدي في الدعاء " في الوتر ؟ فقال : القنوت بعد الركوع ويرفع يديه وذلك على قياس فعل النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في الغداة " . قلت : وفي صحة هذا القياس نظر عندي وذلك أنه قد صح عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقنت في الوتر قبل الركوع كما يأتي بعد حديث ويشهد له أثار كثيرة عن كبار الصحابة كما سنحققه في الحديث الآتي بإذن الله تعالى " وغالب الظن أن الحديث لم يصح عند الإمام أحمد رحمه الله فقد أعله بعضهم كما يأتي ولولا ذلك لم يلجأ الإمام إلى القياس فإنه من أبغض الناس له حين معارضته للسنة ولكن الحديث عندنا صحيح كما سيأتي بيانه فهو العمدة في الباب