تشریح:
(1) اس حدیث میں بعض صحابہ کرام ؓ کی امتیازی خوبیاںبیان کی گئی ہیں، ہر صحابی جس صفت میںدوسروں سے ممتاز ہے اس کا ذکر کیا گیا ہے، تاہم صحابہ کرام ؓ میں ہر قسم کی خوبیاں موجود تھیں
(2) قائد کو اپنے ساتھیوں کی خوبیوں کا علم ہونا چاہیےتاکہ ہر شخص کو وہ فرائض سونپے جائیں جنھیں وہ ادا کرنے کی اہلیت زیادہ رکھتا ہو۔
(3) مختلف علماء الگ الگ شعبوں میں مہارت رکھتے ہیں، ہر علم کے لیے اس کے ماہر عالم کی طرف رجوع کرنا چاہیے، ان سب کی اہمیت، معاشرے میں ان کی ضرورت اور ان کی قدرومنزلت برابر ہے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 223 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 309 ) و ابن ماجه ( 154 ) و ابن حبان ( 2218 ) و ( 2219 )
و الحاكم ( 3 / 422 ) من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي حدثنا خالد
الحذاء عن أبي قلابة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فذكره ، و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " . و قال الحاكم : " هذا إسناد صحيح
على شرط الشيخين " . و وافقه الذهبي و هو كما قالا . و تابعه سفيان الثوري عن
خالد الحذاء به . أخرجه أحمد ( 3 / 184 ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 /
351 ) و أبو نعيم ( 3 / 122 ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 2 / 296 / 2 و 6
/ 282 / 2 و 11 / 97 / 2 ) و البغوي في " شرح السنة " ( 3 / 534 / 2 ) نسخة
المكتب الإسلامي ) . و تابعه أيضا وهيب حدثنا خالد الحذاء به . أخرجه أحمد ( 3
/ 280 ) و الطحاوي و كذا الطيالسي ( 2096 ) . و تابعه على الجملة الأخيرة منه
عبد الأعلى بن عبد الأعلى عند البخاري ( 7 / 73 ) . و إسماعيل بن علية عند مسلم
( 7 / 129 ) و صرح الأول بتحديث أبي قلابة عن أنس . و قد أعل الحديث بعلة غريبة
، فقال الحافظ في " الفتح " بعدما عزاه للترمذي و ابن حبان : " و إسناده صحيح ،
إلا أن الحافظ قال : إن الصواب في أوله الإرسال و الموصول منه ما اقتصر عليه
البخاري . و الله أعلم " . و للحديث طريق أخرى ، فقال الترمذي : حدثنا سفيان بن
وكيع حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن داود العطار عن معمر عن قتادة عن أنس بن مالك
مرفوعا به . و قال : " حديث غريب لا نعرفه من حديث قتادة إلا من هذا الوجه و قد
رواه أبو قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه و المشهور حديث أبي
قلابة " .
قلت : و رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير سفيان بن وكيع قال الحافظ : " كان صدوقا
إلا أنه ابتلي بوراقه ، فأدخل عليه ما ليس من حديثه ، فنصح فلم يقبل ، فسقط
حديثه " . و للحديث شواهد من حديث ابن عمر من طريقين عنه و أبي محجن و الحسن
البصري مرسلا بعضها مطولا و بعضها مختصر ، أخرجها ابن عساكر ( 2 / 296 / 2 و 6
/ 282 / 2 و 11 / 97 / 2 ) بأسانيد ضعيفة ، و أخرج أبو يعلى في " مسنده " ( 4 /
1384 ) الطريق الأولى عن ابن عمر ، و الحاكم ( 3 / 535 ) الطريق الأخرى عنه ،
و أبو نعيم في " الحلية " ( 1 / 56 ) و زاد في رواية : " و أكرمها " . و فيه
زكريا بن يحيى المنقري و لم أعرفه ، و وقع في " المناوي " زكريا بن يحيى
المقرىء و هو تصحيف . و أخرجه ابن عساكر ( 13 / 370 / 2 - 371 / 1 ) من طريق
الطبراني بإسناده عن مندل بن علي عن ابن جريج عن محمد بن المنكدر عن جابر
مرفوعا نحوه و زاد في آخره : " و قد أوتي عمير عبادة . يعني أبا الدرداء " .
و مندل ضعيف . و روى أبو نعيم في " الحلية " ( 1 / 56 ) من طريق عبد الأعلى
السامي عن عبيد الله بن عمر ، و من طريق الكوثر بن حكيم كلاهما عن نافع عن ابن
عمر مرفوعا بلفظ : " أشد أمتي حياء عثمان بن عفان " . زاد في رواية " و أكرمها
قلت : و الكوثر هذا قال الدارقطني و غيره : متروك . لكن تابعه السامي كما ترى ،
و هو ثقة و اسمه عبد الأعلى بن عبد الأعلى . لكن في الطريق إليه زكريا ابن يحيى
المنقري و لم أجد له ترجمة .