تشریح:
فائدہ: مذکورہ ورایت کی بابت ہمارے فاضل محقق لکھتے ہیں کہ یہ روایت سنداً ضعیف ہے لیکن اس کی اصل صحیح البخاری میں ہے، غالبا اسی وجہ سے دیگر محققین نے اس کو شواہد کی بنا پر حسن قرار دیا ہے۔ تفصیل کے لیے دیکھیئے: (الموسوعة الحدیثیة مسند الإمام أحمد: 23 ؍280 ،281 ، و إرواء الغلیل: 7؍51، 52 ، رقم:1995)
الحکم التفصیلی:
. قلت : وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء : شريك فمن دونه . وقال الهيثمى ( 4 / 289 ) : ( رواه الطبراني في ( الأوسط ) وفيه رواد بن الجراح وثقه أحمد وابن معين وابن حبان وفيه ضعف ) . * ( هامش ) * ( 1 ) وللابيات روايات متعددده اهمها ان كلمة : سمنت بدلا من سرت انظر : ( آداب الزفات ) الطبعة الخامسة ص 94 ( ز ) ( * )
قلت : وقد بين ضعفه الحافظ في ( التقريب ) فقال : ( صدوق اختلط بآخره فترك وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد ) . وللحديث طريق أخرى يرويه الأجلح عن أبى الزبير عن جابر عنها به نحوه دون البيتين الأخرين . أخرجه ابن ماجه ( 1900 ) والبيهقي ( 7 / 289 ) وأحمد ( 3 / 391 ) . قلت : وهذا أسناد حسن لولا عنعنة أبى الزبير لكنه حسن بالذي قبله . واللة سبحانه وتعالى أعلم . وأصل الحديث عند البخاري ( 3 / 435 ) من طريق إسرائيل عن هشام بن عروة به مختصرا بلفظ : ( ( أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ما كان معكم لهو فإن الانصار يعجبهم اللهو ) . ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم ( 2 / 183 - 184 ) وعنه البيهقى ( 7 / 288 ) وقال الحاكم : ( صحيح على شرط الشيخين ) ! ووافقه الذهبي . فوهما في استدراكه على البخاري ! وللحديث شاهد من حديث أبى حسن المازنى ولكنه ضعيف جدا وهو المذكور في الكتاب بعده الضعيفة (2981)