تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) رشتہ کرتے وقت اخلاق و کردار اور دینی حالت کو پیش نظر رکھنا چائیے۔ ہم مرتبہ (کفو) ہونے کا مطلب یہی ہے۔ اس مفہوم کی ایک حدیث باب 6 میں گزر چکی ہے (سنن ابن ماجة، ، حدیث: 1858)
(2) اگر دین کے علاوہ خاندان اورمال وغیرہ کو پیش نظر رکھا جائے تو کئی نیک لڑکیاں بےنکاح رہ جائیں گی۔ اور یہ چیز ان کےلیے تو دین کے لحاظ سے نیک نہ ہونےکی وجہ سےجھگڑے پیدا ہوں گے اور یہی مال و جمال یا اونچا خاندان مصیبت کا باعث بن جائے گا۔
(3) یہ روایت بعض حضرات کےنزدیک حسن ہے۔ (دیکھئے: إرواء الغلیل: 6/ 266، رقم:1868، والصحیحة، رقم:1022)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 20 :
أخرجه الترمذي ( ا / 201 ) و ابن ماجة ( 1 / 606 - 607 ) و الحاكم ( 2 / 164 - 165 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 11 / 61 ) من طريق عبد الحميد بن سليمان الأنصاري - أخو فليح - عن محمد بن عجلان عن ابن وثيمة البصري عن أبي هريرة مرفوعا ، و قال الترمذي : " قد خولف عبد الحميد بن سليمان ، فرواه الليث بن سعد عن ابن عجلان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ( يعني منقطعا ) . قال محمد - يعني البخاري - : و حديث الليث أشبه ، و لم يعد حديث عبد الحميد
محفوظا " . و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و تعقبه الذهبي بقوله : " قلت :
عبد الحميد قال أبو داود : كان غير ثقة ، و وثيمة لا يعرف
قلت : كذا وقع عند الحاكم " وثيمة " . و إنما هو " ابن وثيمة " كما وقع عند سائر من خرجه ، و هو معروف ، فإنه زفر بن وثيمة بن مالك بن أوس الحدثان النصري
- بالنون - الدمشقي . و قد روى عنه أيضا محمد بن عبد الله بن المهاجر ، و قال ابن القطان : إنه مجهول الحال تفرد عنه محمد بن عبد الله الشعبي . قال الذهبي في " الميزان " : " قلت : قد وثقه ابن معين و دحيم " . و قال الحافظ في
" التقريب " : " مقبول " .
قلت : فعلة الحديث عبد الحميد هذا ، فإنه ضعيف ، و قد خالفه الثقة فأرسله كما ذكر الترمذي و لولا ذلك لكان إسناده عندي حسنا على أنه حسن لغيره ، فإن له
شاهدا بلفظ : " إذا جاءكم من ..... " . و هو مخرج في " الإرواء " ( 1868 ) .