تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) مولیٰ آزاد کردہ غلام کو بھی کہتے ہیں اور آزاد کرنے والے کو بھی۔ اس تعلق کی بنا پروراثت کا مسئلہ پہلے گزر چکا ہے۔ (دیکھئے حدیث:2732) اگرکسی آزاد ہونے والے کی وفات کے بعداس کے آزاد کرنے والوں میں سے کوئی موجود نہ ہو تو ترکہ بیت المال میں جمع ہو جائے گا، جس طرح کسی بھی لاوارث شخص کا ترکہ بیت المال کے لیے ہوتا ہے۔
(2) جس کے وارثوں میں کوئی اصحاب الفروض یا عصبہ موجود نہ ہو تو اس کا ترکہ ذوی الارحام میں تقسیم ہوگا۔
(3) وارثوں کی تین قسمیں ہیں۔
(ا) اصحاب الفروض: وہ ورثاء جن کا حصہ قرآن و حدیث میں مقرر کردیا گیا ہے۔ یہ کل بارہ افراد ہیں،چھ مردوں میں سے اور آٹھ عورتوں میں سے جو کہ درج ذیل ہیں:
1۔ خاوند۔
2۔ باپ۔
3۔ دادا۔
4۔ مادری بھائی۔
5۔ بیوی۔
6۔ ماں۔
7۔ دادی ونانی۔
8۔ بیٹی۔
9۔ پوتی پڑپوتی۔
10۔ حقیقی بہن۔
11۔ پدری بہن۔
12۔ مادری بہن۔
(ب) عصبہ: میت کے وہ قریبی رشتہ دار جن کے حصے متعین نہیں ہیں بلکہ اصحاب الفروض سے بچا ہوا ترکہ لیتے ہیں، نیز ان کا تعلق میت سے کسی عورت کے واسطے سے نہیں ہوتا، مثلاً: چچا (باپ کا بھائی) ، بھتیجا (بھائی کا بیٹا) ، چچازاد بھائی (باپ کے بھائی کا بیٹا) ان مثالوں میں میت سے تعلق مردوں ہی کے ذریعے سے قائم ہوا ہے۔
(ج) ذوی الارحام: میت کے وہ قریبی رشتے دار جو اصحاب الفروض یا عصبات میں سے نہ ہوں اور ان کا تعلق عورت کے واسطے سے ہو، مثلاً: ماموں(ماں کا بھائی) ، بھانجا (بہن کا بیٹا)، نانا (ماں کا باپ)، نواسا (بیٹی کا بیٹا) ان مثالوں میں وارث اور میت کا تعلق ایک عورت (ماں، بہن یا بیٹی وغیرہ) کے ذریعے قائم ہورہا ہے۔ عصبہ کی عدم موجودگی میں یہ وارث ہوتے ہیں۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وإسناده حسن فإن عبد الرحمن هذا فيه كلام لا ينزل به حديثه عن رتبة الحسن وقال الحافظ في " التقريب
" صدوق له أوهام " . 2 - أما حديث المقدام فله عنه طريقان : الأول : عن راشد بن سعد وقد اختلف عليه فيه على وجوه : أ - رواه علي بن أبي طلحة عنه عن أبي عامر الهوزني عبد الله بن لحي عن المقدام قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " من ترك كلا فإلي ( وربما قال : إلى الله وإلى رسوله ) ومن ترك مالا فلورثته وأنا وارث من لا وارث له أ عقل له وأرثه والخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه " . أخرجه سعيد بن منصور في سننه ( 3 / 1 / 50 / 172 ) وأبو داود ( 2899 ) وابن ملجه ( 2738 ) والطحاوي وابن الجارود ( 965 ) وابن حبان ( 1225 ) والحاكم ( 4 / 344 ) والبيهقي وأحمد ( 4 / 131 ، 133 ) كلهم عن بديل بن ميسرة عن علي بن أبي طلحة به . وقال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . وتعقبه الذهبي بقوله : " قلت : علي قال أحمد : له أشياء منكرات . قلت : لم يخرج له البخاري " . قلت : هو من رجال مسلم وحده وهو صدوق قد يخطئ كما قال الحافظ في " التقريب " . وراشد بن سعد لم يخرج له الشيخان وكذا عبد الله بن لحي وهما ثقتان . فالاسناد حسن لولا ما عرفت من حال ابن أبي طلحة لا سيما وقد خولف . وهو الوجه ب - قال أ بو داود عقبه : " رواه الزبيدي عن راشد بن سعد عن إبن عائذ عن المقدام "
قلت : وصله ابن حبان ( 1226 ) من طريق عبد الله بن سالم عن الزبيدي به . قلت : وهذا سند صحيح فإن الزبيدي واسمه محمد بن الوليد ثقة ثبت وكذا عبد الله بن سالم وهو الأشعري الحمصي ثقة ومثله ابن عائذ عبد الرحمن الثمالي الكندي ثقة أيضا . ج - ثم قال أبو داود : " ورواه معاوية بن صالح عن راشد قال : سمعت المقدام " . قلت : وصله الامام أحمد ( 4 / 133 ) من طريقين عن معاوية به لكن ليس فيه تصريح راشد بالسماع من المقدام وإنما في أحدهما تصريح معاوية بالسماع منه ( 1 ) . فإن كان السماع فيه حفظه معاوية فيكون راشد سمعه أولا من ابن عائذ عن المقدام ثم اتصل بالمقدام فسمعه منه مباشرة وإلا فمعاوية في حفظه شئ ففي " التقريب " : " صدوق له أوهام " فتترجح عليه وعلى رواية ابن أبي طلحة رواية الزبيدي لثقته وضبطه . الطريق الأخرى : عن صالح بن يحيي بن المقدام عن أبيه عن جده . أخرجه أبو داود ( 2951 ) والبيهقي . وهذا سند ضعيف يحيى بن المقدام مستور وابنه لين . 3 - وأما حديث عائشة فيرويه أبو عاصم عن ابن جريج عن عمرو بن مسلم عن طاوس عنها قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " الخال وارث من لا وارث له " . أخرجه الترمذي ( 2 / 13 ) والطحاوي ( 2 / 430 ) والدارقطني ( ص 461 ) من طرق عن أبي عاصم به .( هامش ) * ( 1 ) ورواه الطحاوطي من طريق أخرى عن معاوية قال : حدثني راشد بن سعد أنه سمع المقدام به . ( * ) ثم أخرجه الدارقطني والبيهقي ( 6 / 215 ) من طريقين أخريين عن أبي عاصم به موقوفا على عائشة وكذلك رواه الدارمي ( 2 / 366 - 367 ) عن أبي عاصم . وزاد الدارقطني : " فقيل لأبي عاصم عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فسكت فقال له الشاذكوني : حدثنا عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فسكت " . وقال البيهقي : " هذا هو المحفوظ من قول عائشة موقوفا عليها . وكذلك رواه عبد الرزاق عن ابن جريج موقوفا وقد كان أبو عاصم يرفعه في بعض الروايات عنه ثم شك فيه فالرفع غير محفوظ " . قلت : ويشكل عليه أن أبا عاصم قد تابعه على رفعه مخلد بن يزيد الجزري عن ابن جريج به . أخرجه الحاكم ( 4 / 344 ) وقال : " صحيح على شرط الشيخين " . ووافقه الذهبي . قلت : ومخلد بن يزيد هو أبو يحيى الحراني وقد احتج به الشيخان وهو ثقة لكن في حفظه شئ فقال الحافظ في " التقريب " : " صدوق له أوهامه " . وتابعه أيضا هشام بن سلان عن ابن جريج به . أخرجه الطحاوي قال : حدثنا أبو يحيى بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي ميسرة المكي قال : ثنا أبي قال : ثنا هشام بن سليمان به . قال أبو يحيى : وأراه قد رفعه . قلت : وهشام هذا روى له مسلم وأورده العقيلي في " الضعفاء " وقال ( ص 448 ) : " في حديثه عن غير ابن جريج وهم " ومفهومه أنه في ابن جريج ثقه حافظ عنده . وقال الحافظ في " التقريب " : " مقبول " . يعني عند المتابعة وقد توبع كما تقدم فالحديث بذلك صحيح مرفوع وقد قال الترمذي عقبه : " هذا حديث حسن غريب وقد أرسله بعضهم ولم يذكر فيه عن عائشة " . ثم استدركت فقلت : هو صحيح الاسناد إن كان ابن جريج قد سمعه من عمرو بن مسلم فإنه كان مدلسا وقد عنعنه . نعم الحديث صحيح بلا ريب . لهذه الشواهد وقال البزار : " أحسن إسناد فيه حديث أبي أمامة بن سهل قال : كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة فذكره كما تقدم " .