تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) شہیدوں کو قیامت سے پہلے جنت میں داخل کردیا جاتا ہے۔
(2) برزخی زندگی میں شہیدوں کو دوسرا جسم ملتا ہے جو پرندوں کی شکل میں ہوتا ہے۔
(3) قیامت کے بعد دوسرے جنتیوں کی طرح انسانی جسم کے ساتھ جنت کی نعمتوں سے مستفید ہونگے۔
(4) شہیدوں کی روحیں دوبارہ دنیا میں نہیں آتی اور نہ انھیں دوبارہ دنیوی زندگی ہی ملتی ہے۔
(5) عرش الہی جنت سے اوپر ہے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 279 :
أخرجه مسلم ( 6 / 38 - 39 ) و الترمذي ( 3014 ) و الدارمي ( 2 / 206 ) و ابن ماجه ( 2 / 185 ) و البيهقي في " الشعب " ( 4 / 19 - 20 ) و الطيالسي ( 38 / 294 ) و ابن أبي شيبة ( 5 / 308 ) و هناد في " الزهد " ( 154 ) و الطبري ( 8206 ) من طرق عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال : سألنا عبد الله [ بن مسعود ] عن هذه الآية *( و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )* ؟ قال : أما إنا قد سألنا عن ذلك ؟ فقال : ... فذكره و السياق لمسلم ، و الزيادة للترمذي ، و قال : " حديث حسن صحيح " . قلت : هو مرفوع في صورة موقوف ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر فيه صراحة ، لكنه في حكم المرفوع قطعا ، و ذلك لأمرين : الأول : أن قوله : " سألنا عن ذلك ؟ فقال : " لا يمكن أن يكون المسؤول و القائل إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ، لأنه هو مرجعهم في بيان ما أشكل أو غمض عليهم و الآخر : أن ما في الحديث من فضل الشهداء عند الله ، و مخاطبته تعالى إياهم و جوابهم و طلبهم منه أن ترد أرواحهم إلى
أجسامهم ، كل ذلك مما لا يمكن أن يقال بالرأي . و لذلك قال النووي في " شرح مسلم " : " و هذا الحديث مرفوع لقوله : " إنا قد سألنا عن ذلك ، فقال ، يعني النبي صلى الله عليه وسلم " . و أمر ثالث : أنه قد جاء طرف منه مرفوعا من حديث ابن عباس رضي الله عنه عند أحمد ( 1 / 266 ) و صححه الحاكم ( 2 / 297 - 298 ) و وافقه الذهبي ، و قد تكلمت عليه في " تخريج الطحاوية " ( ص 393 ) و " المشكاة " ( 3853 ) . و كأنه لما ذكرنا استجاز شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن يصرح برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه أورده في " مجموع الفتاوى " (
4 / 224 - 225 ) من رواية مسلم بلفظ : " فقال : أما إنا قد سألنا عن ذلك [ رسول الله صلى الله عليه وسلم ] ؟ فقال : ... " ، فزاد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ، و يحتمل أن تكون هذه الزيادة في بعض النسخ القديمة من " صحيح مسلم " . والله أعلم .