تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) بیمار کو خوراک میں احتیاط سے کام لینا چاہیے۔
(2) بیمار کو چاہیے کہ وہ چیز کھائے جو اس کے لئے مفید ہو اور اس چیز سے پرہیز کرے۔ جو اس بیماری میں نقصان دہ ہو۔
(3) سلق کا مطلب محمد فواد عبد الباقی نے کھائی جانے والی نباتات یعنی سبزیاں کیا ہے۔ اور علامہ وحید الزمان خان نے اس لفظ کا ترجمہ چقندر کیا ہے۔
(4) بیماری کے بعد زود ہضم اور غذایئت والی خوراک استعمال کرنی چاہیے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 89 :
رواه أبو داود ( 3856 ) و الترمذي ( 2 / 2 ، 3 ) و ابن ماجه ( 2442 ) و أحمد
( 6 / 364 ) و الخطيب في " الفقيه و المتفقه " ( 225 / 2 ) من طريق فليح
ابن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة الأنصاري عن يعقوب بن أبي يعقوب
عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت :
" دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم و معه علي عليه السلام ، و علي ناقه
و لنا دوالي معلقة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها ، و قام علي
ليأكل ، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي : مه إنك ناقه ، حتى كف
علي عليه السلام ، قالت : و صنعت شعيرا و سلقا ، فجئت به ، فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : فذكره " .
و قال الترمذي :
" حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث فليح " .
قلت : و هو مختلف فيه و قد ضعفه جماعة ، و مشاه بعضهم و احتج به الشيخان في
" صحيحيهما " ، و الراجح عندنا أنه صدوق في نفسه و أنه يخطىء أحيانا فمثله حسن
الحديث إن شاء الله تعالى إذا لم يتبين خطؤه . و قد أخرج حديثه هذا الحاكم في
" المستدرك " ( 4 / 407 ) و قال :
" صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي . و إنما هو حسن فقط كما قال الترمذي .
و الله أعلم .
قال ابن القيم رحمه الله في " زاد المعاد " ( 3 / 97 ) بعد أن ساق الحديث :
" و اعلم أن في منع النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكل من الدوالي و هو
ناقه أحسن التدبير ، فإن الدوالي أقناء من الرطب تعلق في البيت للأكل بمنزلة
عناقيد العنب ، و الفاكهة تضر بالناقه من المرض لسرعة استحالتها و ضعف الطبيعة
عن دفعها ، فإنها بعد لم تتمكن قوتها ، و هي مشغولة بدفع آثار العلة و إزالتها
من البدن ، و في الرطب خاصة نوع ثقل على المعدة ، فتشتغل بمعالجته و إصلاحه عما
هي بصدده من إزالة بقية المرض و آثاره ، فإما أن تقف تلك البقية ، و إما أن
تتزايد . فلما وضع بين يديه السلق و الشعير أمره أن يصيب منه ، فإنه من أنفع
الأغذية للناقه ، و لاسيما إذا طبخ بأصول السلق ، فهذا من أوفق الغذاء لمن في
معدته ضعف ، و لا يتولد عنه من الأخلاط ما يخاف منه " .