تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) رسول اللہ ﷺ اپنی مرضی سے کوئی شرعی حکم جاری نہیں کرتے تھے بلکہ وحی کے ذریعے سے جو حکم نازل ہوتا تھا اس پر عمل کرتے اور کرواتے تھے۔
(2) وراثت کے قوانین نصوص پر مبنی ہیں، ان میں قیاس نہیں چلتا۔
(3) پڑوسی کے ساتھ زیادہ سے زیادہ حسن سلوک کا خیال رکھنا چاہیے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وإسناده صحيح ولمجاهد فيه أسانيد أخرى يأتي من حديث ابن عمرو وأبي هريرة . وأما حديث عبد الله بن عمر فيرويه عمر بن محمد عن أبيه عنه . أخرجه البخاري ومسلم والخرائطي ( ص 37 ) والبيهقي وأحمد ( 2 / 85 ) . وأما حديث عبد الله بن عمرو فيرويه سفيان عن داود بن شابور وبشير أبي إسماعيل كلاهما عن مجاهد عنه به . أخرجه البخاري في ( الأدب المفرد ) ( 105 ) وأبو داود ( 5152 ) والترمذي ( 1 / 353 ) وأحمد ( 2 / 160 ) والخرائطي ( 37 ) وأبو نعيم ( 3 / 306 ) وقال الترمذي :
( حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث عن مجاهد عن عائشة وأبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أيضا ) . قلت : وإسناد هذا صحيح على شرط مسلم . وتابعه عن بشير وحده إسماعيل بن عمر الواسطي عند الطحاوي وعثمان ابن عمر بن فارس عند الخرائطي أيضا . وتابعه محمد بن يوسف الفريابي : ثنا سفيان الثوري عن زبيد اليامي عن مجاهد به . أخرجه الخرائطي وأبو نعيم وإسنادهما صحيح . وأما حديث أبي هريرة فيرويه يونس بن أبي إساق عن مجاهد حدثني أبو هريرة به . أخرجه ابن ماجه ( 3674 ) وأخرجه أحمد ( 2 / 305 و 445 ) والخرائطي وأبو نعيم وكذا الطحاوي قلت : وسنده صحيح على شرط مسلم . وتابعه شعبة عن داود بن فراهيج عن أبي هريرة أخرجه الطحاوي ( 4 / 27 ) وابن حبان في " صحيحه ) ( 2052 ) والخرائطي ( 37 ) وأحمد ( 2 / 259 و 458 و 514 ) . قلت : وهذا سند حسن بما قبله فإن داود هذا مختلف فيه وجزم الذهبي في " الميزان " بأنه ضعيف . ووثقه ابن حبان ( 1 / 41 ) وقال أبو حاتم : " تغير حين كبر وهو ثقة صدوق وقال النسائي : " ليس بالقوي ) . وأما حديث الأنصاري فيرويه هشام عن حفصة بنت سيرين عن أبي العالية عن رجل من الأنصار قد : " خرجت من بيتي أريد " النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فإذا به قائم ورجل معه كل واحد منهما مقبل على صاحبه : ظننت أن لهما حاجة
فوالله لقد قام رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حتى جعلت أرثي له من طول القيام " فلما انصرف قلت : يا نبي الله لقد قام بك الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام قال : وقد رأيته ؟ قلت : نعم قال : وهل تدري من هذا ؟ قلت : لا قال : ذلك جبرئيل ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ثم قال : اما إنك لو سلمت عليه لرد عليك " . أخرجه الطحاري ( 4 / 27 ) وأحمد ( 5 / 32 و 365 ) والخرائطي ( 35 - 36 ) . قلت : وإسناده صحيح . ثم أخرجه الخرائطي عن طريق فهير بن زياد عن الرببع بن صبيح عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قد : " مر رجل من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يناجي رجلا فمر ولم يسلم عليهما فمشى غير بعيد ثم قام . وكان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وجبريل ( صلى الله عليه وسلم ) فقال له جبريل : يا محمد من هذا الرجل ؟ قال : هذا رجل من أصحابي قال : فما منعه أن يسلم علينا ؟ فإذا لقيته فأقره السلام وأخبره أنه لو سلم علينا لرددنا عليه فلما قضى حاجته من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال للرجل : ما منعك أن تسلم علينا حين مررت علينا ؟ قال : رأيتك يارسول الله تناجي الرجل فهبت أن أسلم عليكما فأقطع عليكما نجواكما قال : فهل تدري من هو ؟ قال : لا يا رسول الله قال : فإنه جبريل ( صلى الله عليه وسلم ) وإنه أرسل يقرئك السلام ويقول : لو سلم علينا لرددنا عليه قال : يا رسول الله لقد طال مناجاته إياك فبم كان يناجيك ؟ قال : كان يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ) . قلت : وهذا سند ضعيف " الربيع ويزيد ضعيفان وفهير لم أعرفه . ورواه البزار سوى الجملة الأخيرة من طريق أخرى قال الهيثمي ( 8 / 165 ) . :
" وفيه محمد بن ثابت بن أسلم وهو ضعيف ) . وأما حديث زيد بن ثابت فيرويه يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو ومولى المطلب عنه
هكذا أخرجه الخرائطي ( 37 ) ورجاله ثقات لكنه منقطع بين عمرو وهو ابن أبي عمرو ميسرة مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب المدني وزيد فإنه لم يسمع منه وأنا أظن أن بينهما مولاه المطلب نفسه فقد أورده الهيثمي من حديث زيد بن ثابت ثم قال : " رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه المطلب بن عبد الله بن حنطب وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح " . وأما حديث أبي أمامة فيرويه بقية بن الوليد : حدثنا محمد بن زياد سمعت أبا أمامة يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) على ناقته الجدعاء في حجة الوداع يقول : " أوصيكم بالجار " حتى ظننت أنه سيورثه . أخرجه أحمد ( 5 / 267 ) والخرائطي ( 37 ) والسياق له . وسنده جيد . وقال الهيثمي : - " رواه الطبراني وإسناده جيد "