تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) بارش اللہ کی ر حمت ہے لیکن اللہ کا عذاب بھی ہوسکتی ہے۔ اس لئے بادل دیکھ کر اللہ کی رحمت کی اُمید کے ساتھ ساتھ اس کے عذاب سے پناہ بھی مانگنی چاہیے۔
(2) بارش انسان کےلئے انتہائی ضروری ہونے کے باجود اس میں نقصان کا پہلو بھی موجود ہے۔ اس لئے بارش کے نفع مند ہونے کی دعا کرنا ضروری ہے۔
(3) بادل کا برسے بغیر چھٹ جانا اس لئے اللہ کا انعام ہے۔ کہ اس کے عذاب ہونے کا خطرہ ٹل گیا-
(4) بندے کوہر حال میں اللہ سے امید کے ساتھ ساتھ اللہ کا خوف بھی رکھنا چاہیے اور ان مواقع پر یہ عایئں پڑھنے کاالتزام کرنا چاہیے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 602 :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 717 ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 /
400 ) و أبو يعلى في " مسنده " ( 2 / 763 ) من طرق عن عبد الرحمن بن مهدي عن
المثنى بن سعيد عن قتادة عن أنس قال : فذكره مرفوعا . قلت : و هذا إسناد
صحيح على شرط الشيخين . و له شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعا : " كان
إذا رأى سحابا مقبلا من أفق من الآفاق ترك ما هو فيه و إن كان في صلاته حتى
يستقبله فيقول : " اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أرسل به " ، فإن أمطر قال : "
اللهم سيبا نافعا " ( مرتين و ثلاثا ) ، فإن كشفه الله و لم يمطر حمد الله على
ذلك " . أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 10 / 218 ) و عنه ابن ماجه ( 3889
) و البخاري في " الأدب المفرد " ( 177 / 686 ) و أبو داود ( 5099 ) باختصار ،
و أحمد ( 6 / 222 - 223 ) من طريق المقدام بن شريح عن أبيه عنها . قلت : و
إسناده صحيح ، و أخرجه ابن حبان ( 1002 - الإحسان ) من طريق شريك عن المقدام به
مختصرا ، إلا أنه قال : " غبارا " ، مكان " سحابا " ، فهو منكر لضعف شريك ، و
مخالفته لرواية الجماعة ، و العلة ليست منه ، و إنما من الراوي عنه : يحيى بن
طلحة اليربوعي ، فإنه لين الحديث كما في " التقريب " ، و قد خالفه حجاج - و هو
ابن محمد المصيصي الثقة - فرواه عنه أحمد في الموضع الثاني المشار إليه بلفظ
الجماعة ، و خفي هذا التحقيق على المعلق على " الإحسان - 3 / 287 - المؤسسة " ،
فقال : " حديث صحيح " ! و لو انتبه لقال : إلا لفظ " غبار " ، فإنه منكر . و
تابعه عطاء بن أبي رباح عنها قالت : كان إذا عصفت الريح قال : " اللهم إني
أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به ، و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها
و شر ما أرسلت به " . قالت : و إذا تخيلت السماء تغير لونه ، و خرج و دخل ، و
أقبل و أدبر ، فإذا مطرت سري عنه ، فعرفت ذلك في وجهه . قالت عائشة : فسألته ؟
فقال : " لعله - يا عائشة - كما قال قوم عاد : *( فلما رأوه عارضا مستقبل
أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به )* " . أخرجه مسلم ( 3 /
26 ) و الطحاوي في " مشكل الآثار " ( 1 / 400 ) و النسائي ( 940 و 941 ) الدعاء
منه ، و البخاري مختصرا ( 1032 و 3206 و 4828 و 4829 ) و في الموضع الأول منها
هو مختصر جدا بلفظ : " كان إذا رأى المطر قال : صيبا نافعا "