تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) عظمت و کبریائی اللہ تعالی کی ذاتی صفات ہیں۔ اگر مخلوق میں کسی کو وقتی طور پر محدود عظمت وشان حاصل ہے تو وہ اللہ ہی کی عطا کردہ ہے لہٰذا انسان کا فرض ہے کہ اس پر اللہ کا شکر کرے نہ کہ اپنی عظمت کا دعوی کرتے ہوئے تکبر کی روش اختیار کرے۔
(2) تکبر کرنے والا گویا خدائی صفات کا حامل ہونے کا دعویٰ کرتا ہے اس لیے یہ بہت بڑا گناہ ہے۔
(3) انسان کی عظمت اللہ کے سامنے جھکنے اور اس کا بندہ بننے میں ہے فخر و تکبر میں نہیں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 69 :
أخرجه أحمد ( 2 / 248 ) : حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن الأغر عن
أبي هريرة - قال سفيان أول مرة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم
أعاده فقال : الأغر عن أبي هريرة - قال ... فذكره .
قلت : و هذا إسناد رجاله ثقات رجال الصحيح و سفيان هو ابن عيينة و هو و إن كان
سمع من عطاء بعد اختلاطه ، فقد تابعه سفيان الثوري و قد سمع منه قبل الاختلاط
فقال أحمد أيضا ( 2 / 376 ) : حدثنا عبد الرزاق : أنبأنا سفيان عن عطاء بن
السائب به . إلا أنه قال : " و العظمة " بدل " و العزة " . و كذلك أخرجه أبو
داود ( 4090 ) و ابن ماجه ( 4174 ) و أحمد أيضا ( 2 / 414 ، 427 ، 442 )
و الضياء في " المختارة " ( 61 / 246 / 1 ) من طرق أخرى عن عطاء به . و أخرجه
ابن حبان في " صحيحه " ( 49 - موارد ) و ابن ماجه أيضا ( 4175 ) و الواحدي في
" تفسيره " ( 4 / 61 / 2 ) من طريقين آخرين عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير
عن ابن عباس مرفوعا به . فهذا إسناد آخر لعطاء و لعله من تخاليطه . و يرجح
اللفظ الأول أمران : الأول : أن أبا إسحاق - و هو السبيعي - رواه عن أبي مسلم
الأغر حدثه عن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " العز إزاره و الكبرياء رداؤه فمن نازعني بشيء منهما عذبته " . أخرجه
مسلم في " صحيحه " ( 8 / 35 - 36 ) و البخاري في " الأدب المفرد " ( 552 )
و اللفظ له . و الآخر : قوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر : " فإن رداءه
الكبرياء و إزاره العزة ... " . أخرجه أحمد و غيره في حديث لفضالة بن عبيد ،
و هو الآتي بعد هذا .
( تنبيه ) أورد المنذري هذا الحديث في " الترغيب " ( 4 / 16 ) من رواية مسلم عن
أبي سعيد و أبي هريرة بلفظ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله
عز وجل : العز إزاري و الكبرياء ردائي ... و هذا مخالف لما في " مسلم " و كذا
البخاري كما ترى ، ثم قال : " و رواه البرقاني في " مستخرجه " من الطريق الذي
أخرجه مسلم و لفظه ... فذكره باللفظ الذي عزاه لمسلم إلا أن تمامه بلفظ البخاري
، و لفظ مسلم مختصر : " فمن ينازعني عذبته " . و بلفظ البرقاني أورده السيوطي
في " الجامع الصغير " و عزاه لسمويه . و للحديث طريق أخرى عن أبي هريرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه عز وجل قال : " الكبرياء ردائي ،
فمن نازعني ردائي قصمته " . أخرجه الحاكم ( 1 / 61 ) من طريق سهل بن بكار حدثنا
حماد بن سلمة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عنه و قال : " صحيح على شرط مسلم " ،
و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا .