تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) انسان انھی نعمتوں کا تصور کر سکتا ہے جو اسے حاصل ہوں یا ان سے ملتی جلتی نعمتوں کا تصور کر سکتا ہے۔ جبکہ جنت کی نعمتیں ان سے بلکل منفرد اور انوکھی ہیں۔
(2) جنت کی بہت سی نعمتیں ایسی ہیں جنکی ہم نام اشیاء دنیا میں پائی جاتی ہیں مثلاً مختلف پھل اور میوے پرندوں کا گوشت طرح طرح کے مشروبات وغیرہ ان میں بھی دنیا کی نعمت اور جنت کی نعمت میں زمین آسمان کا فرق ہے۔ ان کے علاوہ بھی ایسی نعمتیں ہیں جن کا ہم تصور ہی نہیں کر سکتے۔ کیونکہ وہ دنیا کی نعمتوں سے کسی طرح بھی مشابہ نہیں ہیں۔
(3) کسی آنکھ نے نہیں دیکھیں۔ اس سے مراد انسان اور جن ہیں۔ انھوں نے یہ نعمتیں نہ دیکھیں نہ سنیں جو حضرات فوت یا شہید ہوکر جنت میں پہنچ گئے وہ ان نعمتون سے لطف اندوز ہو رہے ہیں۔
(4) جنت کی ہر نعمت خالص مسرت اور خوشی کا باعث ھے۔ دنیا کی چیزوں کی طرح ان کے حصول کے لیے تکلیف و مشقت اور حصول کے بعد گم ہونے، چوری ہونے یا ختم ہونے کا خطرہ یا ان کے استعمال کے کچھ ضمنی ناپسندیدہ اثرات جیسے زیادہ کھا لینے سے پیٹ کی تکلیف وغیرہ بلکل نہیں۔
(5) قرآن مجید کے بعض الفاظ کو ایک سے زیادہ طریقوں سے پڑھا جا سکتا ہے۔ لیکن اس کے لیے ضروری ہے۔ کہ وہ طریقہ معتبر انداز سے مروی ہو۔علمائے قرات و تجوید نے ایسے کلمات اورانکو پڑھنے کے طریقے بیان کر دیے ہیں۔ ان سے ہٹ کر پڑھنا جائز نہیں۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 626 :
أخرجه الترمذي ( 3017 و 3288 ) و الدارمي ( 2 / 332 - 333 ) و الحاكم ( 2 / 299
) و أحمد ( 2 / 438 ) من طريق محمد بن عمرو قال : حدثني أبو سلمة عن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي !
قلت : و إسناده حسن فقط للخلاف في محمد بن عمرو . و لذا أخرج له مسلم مقرونا .
و للشطر الأول منه طرق أخرى عن أبي هريرة نحوه :
1 - الخزرج بن عثمان السعدي قال : حدثنا أبو أيوب مولى لعثمان بن عفان عنه
مرفوعا بلفظ : " قيد سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا و مثلها معها ، و لقاب
قوس أحدكم من الجنة خير من الدنيا و مثلها معها ، و لنصيف امرأة من الجنة خير
من الدنيا و مثلها معها " . قال : قلت : يا أبا هريرة ! ما النصيف ؟ قال :
الخمار . أخرجه أحمد ( 2 / 483 ) .
قلت : و هذا إسناد لا بأس به في المتابعات ، الخزرج هذا قال ابن معين : صالح ،
و ذكره ابن حبان في " الثقات " ، لكن قال الدارقطني : " بصري يترك ، و أبو أيوب
عن أبي هريرة جماعة ، و لكن هذا مجهول " .
قلت : و هذه فائدة هامة من الإمام الدارقطني رحمه الله أن أبا أيوب عن أبي
هريرة جماعة ، و هذا مما لم ينبه عليه الحافظ في ترجمة أبي أيوب هذا و قد سماه
عبد الله بن أبي سليمان الأموي ، قال : و يقال : اسمه سليمان . و قال الذهبي في
" الميزان " : " أبو أيوب مولى عثمان عن جبير بن مطعم ، لا يعرف " .
قلت : فهو علة هذا الإسناد .
2 - فليح عن هلال بن علي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة مرفوعا :
" لقاب قوس أو سوط في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس و تغرب " . أخرجه أحمد ( 2
/ 482 ) .
قلت : و إسناده على شرط الشيخين ، على ضعف في فليح و هو ابن سليمان الخزاعي
المدني . قال الحافظ : " صدوق كثير الخطأ " .
3 - همام بن منبه قال : هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، فذكر أحاديث هذا أحدها بلفظ : " لقيد سوط أحدكم من الجنة خير مما بين
السماء و الأرض " . أخرجه أحمد ( 2 / 315 ) .
قلت : و سنده صحيح على شرط الشيخين .
4 - عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به إلا أنه قال
: " خير من الدنيا و ما فيها " . أخرجه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم
و فضله " ( 2 / 17 ) .
قلت : و هذا إسناد جيد على شرط مسلم و ابن إسحاق هذا هو العامري القرشي مولاهم
و يقال له : عباد بن إسحاق .
5 - الأعمش عن أبي صالح عنه مرفوعا نحو طريق همام . أخرجه بحشل في " تاريخ واسط
" ( ص 143 ) .
قلت : و رجاله ثقات . و للحديث شاهدان : 1 - حديث أنس بن مالك مرفوعا نحو
الطريق الرابع . أخرجه ابن حبان ( 2629 ) و أحمد ( 3 / 141 ) . و سنده صحيح على
شرط الشيخين . 2 - حديث سهل بن سعد مرفوعا مثل حديث الترجمة دون الزيادة .
أخرجه البخاري و الترمذي و ابن ماجة في " الجهاد " و أحمد ( 3 / 433 - 334 و
5 / 330 و 337 و 338 و 339 ) . عن أبي حازم المدني عنه . و قال الترمذي : "
حديث حسن صحيح " .