تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) نماز کا اصل مقصد ذکر الٰہی ہے۔ارشاد ربانی ہے۔ ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ (طہٰ:14) ’’میری یاد کےلیے نماز قائم کر‘‘ اس لئے رسول اللہﷺ نے ہمیں نماز کے رکوع وسجود اور قومہ جلسہ وغیرہ میں پڑھنے کےلئے بہت سے اذکار سکھائے ہیں۔ ان اذکار اور دعائوں کو یاد کھنا چاہیے۔ اور نمازوں میں پڑھتے رہنا چاہیے۔ بالخصوص تہجد کی نماز میں طویل دعایئں اور اذکار پڑھ کر زیادہ سے زیادہ ثواب اور قُرب الٰہی حاصل کرنے کی کوشش کرنی چاہیے۔
(2) بعض روایات میں بالا الفاظ کے بعد یہ اضافہ ہے۔ (أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ) ’’اے تعریفوں اور عظمتوں والے بندہ (تیری تعریف میں) جو کچھ بھی کہے اس میں سب سے سچی بات یہ ہے اور ہم سب تیرے ہی بندے ہیں۔ کہ اے اللہ! جو کچھ تو عطا فرمائے۔ اسے کوئی روکنے والا نہیں اور جسے تو روک لے، وہ چیز کوئی دے نہیں سکتا۔ کسی (دنیوی) شان وشوکت والے کی شان وشوکت تیرے غضب سے بچاؤ کےلئے اسے کوئی فائدہ نہیں دے سکتی۔‘‘ (صحیح مسلم، الصلاۃ، باب ما یقول إذا رفع راسه من الرکوع، حدیث:477)
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح. وأخرجه مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما") .
إسناده: حدثنا محمد بن عيسى: ثنا عبد الله بن مْمير وأبو معاوية ووكيع ومحمد بن عُبَيْد كلهم عن الأعمش عن عُبَيْدِ بن الحسن: سمعت عبد الله بن
أبي أوفى يقول... فذكره . قال أبو داود: " قال سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج عن عبيد أبي الحسن... بهذا الحديث؛ ليس فيه: بعد الركوع. قال سفيان: لقينا الشيخ عبيداً
أبا الحسن بعدُ، فلم يقل فيه: بعد الركوع ".
قال أبو داود: "ورواه شعبة عن أبي عصمة عن الأعمش عن عُبَيْد... قال:
بعد الركوع ".
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجأل مسلم؛ غير محمد بن
عيسى- وهو أبو جعفر بن الطَّباع-، وهو ثقة فقيه؛ وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد (4/353) : ثنا وكيع... به.
وقال (4/ 381) : ثنا أبو معاوية... به.
وأخرجه مسلم (2/46- 47) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وهذا في "المصنف "
(1/167) عن أبي معاوية ووكيع معاً... به.
وأخرجه أبو عوانة (2/177) من طريق محمد بن عبيد وابن نمير قالا جميعاً:
عن الأعمش... به.
وابن ماجه (1/286) عن وكيع.
والبيهقي (2/94) عن محمد بن عبيد.
وقد أشار المصنف إلى أن الرواة اختلفوا على عبيد بن الحسن في قوله: بعد
الركوع... فذكره الأعمش عنه كما رأيت؛ خلافاً للثوري وشعبة. ورواية شعبة؛ وصلها مسلم وأبو عوانة، وأحمد (4/354) ، وكذا الطيالسي
(433) ؛ بلفظ:
كان يدعو بهذا الدعاء... فذكره.
ورواية شعبة عن أبي عصمة عن الأعمش التي علقها المصنف؛ وصلها أحمد
أيضا في الموضع المشار إليه؛ موصولاً بحديث شعبة عن عبيد.
ويبدو من قول سفيان: لقينا الشيخ عبيداً أبا الحسن بعدُ، فلم يقل فيه: بعد
الركوع... أن عبيداً نفسه كان تارة يقول ذلث، وتارة لا يقوله، وهو ثقة، فيؤخذ
بالزائد من حديثه، لا سيما وله شواهد في " الصحيحين " وغيرهما من حديث ابن
عباس، ومن حديث أبي سعيد، وهو الآتي: