تشریح:
فوائد مسائل:
1۔ یہ روایت ضعیف ہے اس لیے وضو کے بعد دعا پڑھتے ہوئے آسمان کی طرف نظر اٹھانا یا انگلی اٹھانا صحیح نہیں ہے۔
2۔ اور جنت کے آٹھ دروازے ہیں جبکہ دوزخ کے سات ہیں۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: يعني نحو حديث ساقه قبل هذا في الباب من طريق معاوية بن صالح عن أبي عثمان عن جُبيْرِ بن نُفيْرٍ عن عقبة بن عامر قال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُدام أنفسنا، نتناوب الرعاية... الحديث؛ وفيه سنتان: إحداهما صلاة ركعتين بعد الوضوء، والأخرى التشهد بعد الفراغ منه، وقد أوردناه في الكتاب الآخر (رقم 162) . والمقصود هنا التنبيه على زيادة منكرة وقعت فيه من هذه الطريق؛ ثم قال المصنف: ولم يذكر أمر الرعاية. قال عند قوله: فأحسن الوضوء : ثم رفع نظره إلى السماء فقال... ، وساق الحديث بمعنى حديث معاوية . قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة ابن عم أبي عقيل؛ فإنه لم يُسم، وقد تفرد بذكر رفع النظر إلى السماء؛ فهي زيادة منكرة) .إسناده: حدثنا الحسين بن عيسى: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ عن حيوة- وهو ابن شُريْحٍ- عن أبي عقيل عن ابن عمه. وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير ابن عم أبي عقيل- وهو رجل مجهول- كما قال المنذري في مختصره . وأبو عقِيل: اسمه زهْرة بن معْبدٍ.
والحديث أخرجه الدارمي (1/182) ، وأحمد (1/258 رقم 121) قال: حدثنا - وقال الدارمي: أخبرنا- عبد الله بن يزيد... به. وأخرجه ابن السني (رقم 29) من هذا الوجه... مقتصراً على القول بعد الوضوء. وكذلك أخرجه أحمد أيضاً (4/150- 151) - من طريق أخرى عن زهرة عن هذا الشيخ- فقال: ثنا عبد الله بن يزيد عن سعيد بن أبي أيوب: حدثني زهرة بن معبد عن ابن عم له أخي أبيه. والحديث في صحيح مسلم وغيره؛ دون رفع البصر إلى السماء، فلم تجدها إلا في هذه الطريق، فكانت منكرة كما ذكرنا آنفاً. نعم؛ روى البزار عن ثوبان مرفوعاً بلفظ: من توضأ فأحسن الوضوء، ثم رفع طرفه إلى السماء... الحديث، ذكره في التلخيص (1/455) ، وذكر من قبْل أنه رواه الطبراني في الأوسط بلفظ: من دعا بوضوءٍ فتوضأ؛ فساعة فرغ من وضوئه يقول: أشهد أن لا إله إلا اللّه، وأشهد أن محمداً رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللهم! اجعلني من المتطهرين... الحديث؛ ولم يتكلم عليه الحافظ بشيء!وقد بين علته الهيثمي في المجمع (1/239) ، فقال بعد أن ساقه بلفظ الطبراني: رواه الطبراني في الأ وسط و الكبير باختصار، وقال في الأوسط : تفرد به مسور بن مورع ولم أجد من ترجمه، وفيه أحمد بن سهيل الوراق ذكره ابن
حبان في الثقات ، وفي إسناد الكبير أبو سعيد البقال (*) ؛ والأكثر على تضعيفه، ووثقه بعضهم . قلت: ولم يسق رواية البزار، ولا تكلم عليها بشيء؛ فلا أدري أهي بإسناد الطبراني أم غيره؟! والأقرب الأول. واللّه أعلم.