تشریح:
”پگھلی ہوئی چاندی کی طرح“ گویا وہ چودھویں رات تھی جو بہت روشن ہوتی ہے۔ یہ الفاظ رسول اللہﷺ کے چہرہ مبارک کی صفت بھی ہو سکتے ہیں، یعنی آپ کا چہرہ پگھلی ہوئی چاندی کی طرح روشن اور صاف ستھرا تھا۔ واللہ أعلم۔ باقی مباحث اوپر گزر چکے ہیں۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: حديث صحيح، دون قوله: فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله..
فإنه منكر، وبدونه حسنه الترمذي والحافظ) .
إسناده: حدثنا قتيبة بن سعيد: ثنا سعيد بن [ مزاحم بن ] أبي مزاحم:
حدثني أبي مزاحمٌ عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسِيدٍ عن مُحَرَّش الكعبي.
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات؛ غير سعيد بن مزاحم، فهو مجهول، لم
يوثقه أحد، ولم يرو عنه غير قتيبة بن سعيد، ولذلك قال الحافظ فيه:
" مقبول "؛ يعني: عند المتابعة؛ وإلا فلين الحديث، كما نص عليه في
المقدمة. وقد توبع، إلا على الركوع في المسجد، فهو منكر.
والحديث أخرجه الترمذي (935) ، والنسائي (2/29) ، والدارمي (2/52) ،
والبيهقي (4/357) ، وأحمد (3/426 و 427) - من طريق ابن جريج-، والنسائي،
والشافعي (1/298) ، وعنه البيهقي وأحمد أيضاً- عن إسماعيل بن أمية- كلاهما
عن مزاحم بن أبي مزاحم... به.
وأخرجه الحميدي (863) عن إسماعيل... مختصراً. وقال الترمذي:
" حسن غريب "!
ولفظه عند أحمد عن ابن جريج:
خرج من الجعرانة معتمراً، فدخل مكة ليلاً، ثم خرج من تحت ليلته، فأصبح
بالجعرانة كبائت، فلما زالت الشمس؛ أخذ في بطن سَرِفَ، حتى جامع الطريق
طريقَ المدينةِ، فلذلك خفيت عمرته [ على كثير من الناس].
وزاد إسماعيل في حديثه:
فنظرت إلى ظهره؛ كأنه سَبِيكَةُ فضة.
والحديث أشار إليه الحافظ في "الفتح " (3/473) ، وسكت عليه؛ مشيراً إلى
أنه حسن عنده.