تشریح:
بلی درندوں میں شامل ہے اور درندوں کا جوٹھا پلید ہوتا ہے، مگر بلی چونکہ گھریلو اور پالتو جانور ہے، گھروں میں اس کا کثرت سے آنا جانا رہتا ہے، اسے روکا بھی نہیں جا سکتا اور یہ عام طور پر برتنوں میں منہ ڈالتی رہتی ہے، اس مجبوری کے پیش نظر اس کا جوٹھا پلید نہیں کہا گیا۔ ویسے بھی یہ صاف ستھرا رہنے والا جانور ہے۔ منہ کو خصوصاً صاف رکھتی ہے، البتہ اگر اس کے منہ پر ظاہری نجاست لگی ہو اور وہ کسی برتن میں منہ ڈال دے تو وہ یقیناً پلید ہو جائے گا۔ لیکن بلاوجہ شکوک و شبہات کا شکار نہیں ہونا چاہیے، عام ضابطہ وہی ہے جو ذکر ہوچکا۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وصححه أيضا النووي في " المجموع " ( 1 / 17 ) ونقل عن البيهقي أنه قال : " إسناده صحيح " . وكذا صححه البخاري والعقيلي والدارقطني . كما في تلخيص الحافظ ثم قال ( ص 15 ) : "
وأعله ابن منده بأن حميدة وخالتها كبشة محلمها محل الجهالة ولا يعرف لهما إلا هذا الحديث انتهى . فأما قوله : إنهما لا يعرف لهما الا هذا الجديث فمتعقب بأن . لحميدة حديثا آخر في تشميت العاطس . رراه أبو داود ولها ثالث رواه . أبو نعيم في " المعرفة " وأما حالها فحميدة روى عنها مع إسحاق ابنها بحيى وهو ثقة عند ابن معين . وأما كبشة فقيل : لنها صحابية فان ثبت فلا يضر الجهل بحالها والله أعلم . وقال ابن دقيق العيد : لعل من صححه اعتمد على تخريج مالك وإن كل من خرج له فهو ثقة عند ابن معين وأمها كما صح عنه فإن سلكت هذه الطريقة في تصحيحه أعني تخريج مالك وإلا فالقول ما قال ابن منوه "
قلت : وهذا تحقيق دقيق من الامام ابن دقيق العيد ويترجح من كلامه إلى أنه يميل إلى ما قاله ابن منده وهو الذي يقتضيه قواعد هذا العلم ولكن هذا كله في خصوص هذا الإسناد وإلا فقد جاء " الحديث من طرق أخرى عن أبي قتادة منها ما في أفراد الدارقطني من طريق الدراوردي عن أسيد بن أبي أسيد عن أبيه أن أبا قتادة كان يصغي الاناء الحدبث نحوه . سكت عليه الحافظ وابو أسيد اسمه يزيد ولم أجد له ترجمة وبقية رجاله ثقات . وللحديث طرق أخرى وشاهد أوردتها في " صحيح أبي داود ( 68 ، 69 )