تشریح:
وضاحت:
۱؎: سرایا جمع ہے سریہ کی ، سریہ اس جنگ کو کہتے ہیں جس میں رسول اللہ ﷺ ذاتی طورپر شریک نہ رہے ہوں، یہ بڑے لشکر کا ایک حصہ ہوتا ہے جس میں زیادہ سے زیادہ چارسو فوجی ہوتے ہیں۔
نوٹ:(اس حدیث کا ’’عن الزہري عن النبيﷺ‘‘ مرسل ہونا ہی صحیح ہے ، نیز یہ آیت ربانی ﴿وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ﴾ (الأنفال:66) کے بھی مخالف ہے، دیکھئے: الصحیحة رقم: ۹۸۶، تراجع الألبانی:۱۵۲)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 719 :
أخرجه أبو داود ( 1 / 407 ) و الترمذي ( 1 / 294 ) و ابن خزيمة في " صحيحه " (
1 / 255 / 1 ) و ابن حبان ( 1663 ) و الحاكم ( 1 / 443 و 2 / 101 ) و أحمد ( 1
/ 294 ) و عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 73 / 1 ) و محمد بن مخلد في
" المنتقى من حديثه " ( 2 / 3 / 2 ) و الضياء في " المختارة " ( 62 / 292 / 2 )
من طريق وهب بن جرير حدثنا أبي سمعت يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله
عن ابن عباس مرفوعا . و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
لخلاف بين الناقلين فيه عن الزهري " . و كذا قال الذهبي . و قال الترمذي :
" حديث حسن غريب لا يسنده كبير أحد غير جرير بن حازم و إنما روي هذا الحديث عن
الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ، و قد رواه حبان ابن علي العنزي عن
عقيل عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و رواه
الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا " .
قلت : جرير بن حازم ثقة احتج به الشيخان و قد وصله و هي زيادة يجب قبولها و لا
يضره رواية من قصر به على الزهري و لذلك قال ابن القطان كما في الفيض : " هذا
ليس بعلة فالأقرب صحته " . و قد تابعه حبان بن علي العنزي على وصله ، كما ذكره
الترمذي . و وصله لوين في " حديثه " ( ق 2 / 2 ) : حدثنا حبان بن علي به .
و هكذا وصله ابن عدي ( 108 / 1 ) من طريق أخرى عنه . و أخرجه الطحاوي في
" المشكل " ( 1 / 238 ) من طريق النسائي عنه . و أخرجه الدارمي ( 2 / 215 )
هكذا : حدثنا محمد بن الصلت حدثنا حبان ابن علي عن يونس و عقيل عن ابن شهاب عن
عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس مرفوعا به نحوه بلفظ : " و ما بلغ اثني عشر
ألفا فصبروا و صدقوا فغلبوا من قلة " . و رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير
حبان بن علي و هو ضعيف لكنه لم يترك كما قال الذهبي ، فمثله يستشهد به .
و رواية الليث التي علقها الترمذي عن عقيل عن الزهري مرسلا و صلها الطحاوي من
طريق ابن صالح عنه . و ابن صالح اسمه عبد الله كاتب الليث و فيه ضعف فلا يحتج
به عند التفرد فكيف عند المخالفة ؟ !