تشریح:
۱؎: یہ تب ہے جب محلے میں ایسے افراد ہوں جو یہ کام اجر و ثواب کی نیت سے کرسکیں، مگر جہاں ایسے حالات نہ ہوں وہاں اجرت پر مؤذن رکھنے کی مجبوری ہے، اور اس زمانہ میں زیادہ تر محلوں میں حالات ایسے ہی ہیں، نیز آج کل مساجد میں مؤذن صرف اذان کے لیے ہی نہیں رکھے جاتے بلکہ مسجد کی دیگر خدمات بھی انجام دیتے ہیں، چونکہ وقت وہ پورا دیتے ہیں اس لیے آج کل جو مؤذنین کو اجرت دی جاتی ہے اس میں کوئی مضائقہ نہیں۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وكذا قال الحاكم، ووافقه
الذهبي. وأخرجه أبو عوانة في "صحيحه " نحوه بتمامه، ومسلم: الفصل
الأول منه، والترمذي: الفصل الأخير، وقال: " حديث حسن صحيح ") .
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا حماد: أنا سعيد الجُريري عن أبي
العلاء عن مُطَرف بن عبد الله عن عثمان بن أبي العاص قال: قلت... وقال
موسى في موضع آخر: إن...
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجأله كلهم ثقات على شرط مسلم؛ وحماد: هو
ابن سلمة.
وقد تابعه حماد بن زيد، كما يأتي.
والحديث أخرجه النسائي (1/9؟ ا) ، والطحاوي (2/270) ، والحاكم
(1/199 و 201) ، وعنه البيهقي (1/429) ، وأحمد (4/21 و 217) من طرق
أخرى عن حماد بن سلمة... به. وقال الحاكم:
" صحيح على شرط مسلم "، ووافقه الذهبي.
ثم أخرجه أحمد من طريق عفان قال: ثنا حماد بن زيد: أنا سعيد
الجريري... به.
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.
وللحديث طريق أخرى: أخرجها أبو عوانة في "صحيحه " (2/86- 87) من
طريق عمرو بن عثمان بن مَوْهَبٍ عن موسى بن طلحة عن عثمان بن أبي العاص
قال: قال النبي عَبيصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" أُمَّ قومَكَ، وصلِّ بهم صلاة أضعفهم. .. " الحديث، وزاد في رواية:
" واتخذ مؤذناً... " إلخ.
وإسنادها صحيح.
وهو في " مسلم " (2/43- 44) بدونها.
وقد أخرجها وحدها: الترمذيّ (1/409- 410) ، وابن ماجه (1/244) ،
والحميدي في " مسنده " (906) ، وابن حزم (3/145) من طريق أشعث بن
عبد الملك الحُمْرَاني عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
وله شاهد: يرويه الوليد بن مسلم عن سعيد القطيعي عن المغيرة بن شعبة
قال:
سألت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يجعلتي إمام قومي، فقال... فذكره نحوه.
أحرجه الطبراني في "الكبير" (20/434- 435) .
ورجاله ثقات؛ غير سعيد هذا، ويمكن أن يكون الذي في "الجرح "
(2/1/56/245) :
" سعيد بن قطن القطعي.. شيخ "!
فإن كان هو؛ فهو- في ظني- منقطع بينه وبين المغيرة، أو بينه وبين الوليد!