تشریح:
۱؎: بعض لوگوں نے اسے ظہر، اور عشاء کے ساتھ خاص کیا ہے وہ کہتے ہیں فجر اور عصر کے بعد نفل پڑھنا درست نہیں اور مغرب دوبارہ پڑھنے سے وہ جفت ہو جائے گی، لیکن یہ صحیح نہیں کیونکہ یہ حکم عام ہے ساری نمازیں اس میں داخل ہیں۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح، وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح "، وصححه ابن السكن. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"، وصححه ابن خزيمة أيضا) . إسناده: حدثنا حفص بن عمر: ثنا شعبة: أخبرني يعلى بن عطاء عن جابر
ابن يزيد بن الأسود عن أبيه.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير جابر بن يزيد ابن الأسود؛ وقد قال النسائي: إنه "ثقة".
وذكره ابن حبان في "الثقات "- وقال الحافظ في "التقريب ":
" صدوق ". والحديث أخرجه الطيالسي (رقم 1247) : حدثنا شعبة... به. ومن طريقه: أخرجه الطحاوي (1/213) .
وأخرجه الدارمي (1/317) ، وابن خزيمة (1638) ، وابن حبان (435) ، والدارقطني (ص 159) ، والبيهقي (2/300) ، وأحمد (4/161) من طرق أخرى عن شعبة... به.
وأخرجه النسائي (1/137) ، والترمذي (1/424- 425) ، وابن خزيمة وابن حبان، والدارقطني، والحاكم (1/244- 245) ، والبيهقي (2/301) ، وابن أبي شيبة (2/274- 275) ، وأحمد (4/160- 161) من طرف أخرى عن يعلي بن
عطاء ... به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". وقال الحاكم. " هذا حديث رواه شعبة وهشام بن حسان وغَيْلان بن جامع وأبو خالد الدالاني وأبو عوانة وعبد اللك بن عمير ومبارك بن فَضَالة وشريك بن عبد الله وغيرهم: عن يعلي بن عطاء؛ وقد احتج مسلم بيعلى بن عطاء "!
قلت: فماذا كان؟! ومن فوقه لم يحتج به مسلم ولا البخاري؟! وقال البيهقي: " وقال الشافعي رحمه الله في (القديم) : وهذا إسناد مجهول. وإنما قال ذلك
- والله أعلم-؛ لأن يزيد بن الأسود ليس له راوٍ غير ابنه جابر بن يزيد، ولا لجابر ابن يزيد راوٍ غير يعلى بن عطاء. وهذا الحديث له شواهد، فالاحتجاج به وبشواهده صحيح ". قال الحافظ في "التلخيص " (4/297) :
" قلت: يعلى من رجال مسلم. وجابر وثقه النسائي وغيره. وقد وجدنا لجابر ابن يزيد راوياً غير يعلى: أخرجه ابن مندة في "المعرفة" من طريق بقية عن إبراهيم ابن ذي حِماية عن عبد الملك بن عمير عن جابر ".
قلت: وأخرجه الدارقطني أيضا (ص 159) عن بقية.
والحديث صححه ابن السكن عن يعلى، كما قال الحافظ.
ومن شواهده التي أشار إليها البيهقي: حديث أبي ذر:
" صَلِّ الصلاة لوقتها؛ فإن أدركتها معهم فصل؛ فإنها لك نافلة ". أخرجه مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما"، وأصحاب "السنن "، وقد مضى في أوائل " الصلاة " (رقم 458) . ومنها: عن محجن: عند النسائي بسند حسن لغيره.
وعن عبد الله بن سَرْجِس: عند الطبراني في "الكبير"؛ وفيه ضعف أو جهالة .انظر " المجمع " (2/45) .