تشریح:
۱؎: ان لوگوں کی دلیل مالک بن حویرث رضی اللہ عنہ کی روایت ((مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلاَ يَؤُمَّهُمْ، وَلْيَؤُمَّهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ)) ہے ((إِلَّا بِإِذْنِهِ)) کے متعلق ان کا کہنا ہے کہ اس کا تعلق صرف ((لَا يُجْلَسُ عَلَى تَكْرِمَتِهِ)) سے ہے ((لَا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ)) سے نہیں ہے۔
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه هو وأبو عوانة في "صحيحيهما") . إسناده: حدثنا أبو الوليد الطيالسي: ثنا شعبة: أخبرني إسماعيل بن رجاء
قال: سمعت أوس بن ضَمْعَج يحدث عن أبي مسعود البدري.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي. والحديث أخرجه البيهقي (3/125) من طريق المصنف. وأخرجه الطيالسي أبو داود في "مسنده " (رقم 618) قال: حدثنا شعبة... به. وأخرجه أبو عوانة (2/36) ، والبيهقي من طريقه. وأخرجه مسلم (2/133) ، وأبو عوانة أيضا، وابن ماجه (1/310) ، وأحمد (4/118 و 121) من طريق أخرى عن شعبة 000 به؛ وزاد حجاج- عند أبي عوانة-:
" فليؤمهم أعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواءً؛ فأقدمهم هجرة... " وذكر الحديث. وقد تابعه المسعودي عن إسماعيل بن رجاء؛ وفيه" وأقدمهم قراءة... " والباقي مثل رواية الجماعة عن شعبة. وتابعه الأعمش أيضا عن إسماعيل؛ ولكنه ليس فيه: " وأقدمهم قراءة "؛ وإنما فيه ما في رواية حجاج عن شعبة: " فإن كانوا في القراءة سواءً؛ فأعلمهم بالسنة... " الحديث، ويأتي في الكتاب. فالزيادتان صحيحتان عندي؛ خلافاً للخطابي في "المعالم " (1/302) ؛ حيث قال:والصحيح رواية سفيان عن إسماعيل بن رجاء... "، ثم ساق إسناده، ثم قال: " وهذا هو الصحيح المستقيم في الترتيب... "، ثم فصل القول في بيان ذلك! وقد خفيت عليه رواية الحجاج عند أبي عوانة؛ فإنها موافقة في الترتيب لرواية سفيان! لكن هنا أمر يجب التنبيه عليه، وهو أن الحديث ليس من رواية سفيان عن إسماعيل- كما وقع عند الخطابي-؛ وإنما هو من رواية سفيان عن الأعمش عن
إسماعيل! كذلك أخرجه البيهقي (3/119) من طريق الحميدي عن سفيان. وكذلك رواه غيره عنه، كما يأتي.
وللجملة الأولى شاهد من حديث أنس مرفوعاً. أخرجه أحمد (3/163) بسند صحيح.