تشریح:
وضاحت:
۱؎: اس حدیث کے مطابق جن چیزوں سے متعلق استفسار ہوگا ان میں سب سے پہلے اس زندگی کے بارے میں سوال ہوگا جس کا ایک ایک لمحہ بہت قیمتی ہے، اس لیے اسے حیات مستعار سمجھتے ہوئے اللہ کی اطاعت و فرماں برداری میں گزار نا چاہیے، کیوں کہ اس کا حساب دینا ہے، جوانی میں انسان اپنے آپ کو محرمات سے بچائے، اس میں کوتاہی کرنے کی صورت میں اللہ کی گرفت سے بچنا مشکل ہوگا، اسی طرح مال کے سلسلہ میں اسے کماتے اور خرچ کرتے وقت دونوں صورتوں میں اللہ کاڈر دامن گیر رہے، علم کے مطابق عمل کی بابت سوال ہوگا، اس سے معلوم ہواکہ دین وشریعت کا علم حاصل کرے،کیوں کہ یہی اس کے لیے مفیداورنفع بخش ہے۔
نوٹ: (سند میں حسین بن قیس ضعیف ہے، لیکن شواہد کی بنا پر یہ حدیث صحیح ہے، دیکھیے: الصحیحة رقم: ۹۴۶)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 666 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 67 ) و أبو يعلى في " مسنده " ( 254 / 2 ) و الطبراني في
" المعجم الكبير " ( 1 / 48 / 1 ) " و الصغير " ( رقم 648 - الروض ) و ابن عدي
في " الكامل " ( ق 95 / 1 ) و الخطيب ( 12 / 440 ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق
" ( 5 / 182 / 1 ، 12 / 239 / 2 ) من طريق حسين بن قيس الرحبي حدثنا عطاء بن
أبي رباح عن ابن عمر عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكره .
و قال الترمذي : " حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن مسعود عن النبي صلى الله
عليه وسلم إلا من حديث الحسين بن قيس ، و هو يضعف في الحديث من قبل حفظه " .
قلت : لكن له شواهد تدل على أنه قد حفظه من حديث أبي برزة الأسلمي و معاذ بن
جبل .
1 - أما حديث أبي برزة ، فيرويه أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن سعيد بن عبد الله
بن جريج عنه . أخرجه الترمذي و الدارمي ( 1 / 131 ) و أبو يعلى في " مسنده "
( 353 / 2 ) و الخطيب في " اقتضاء العلم العمل " ( رقم 1 بتحقيقي ) و قال
الترمذي : " حديث حسن صحيح " .
قلت : و تابعه إبراهيم الزراع حدثنا ابن نمير عن الأعمش به . أخرجه أبو نعيم في
" الحلية " ( 10 / 232 ) . و ابن نمير ثقة ، لكن إبراهيم هذا لم أعرفه .
2 - و أما حديث معاذ ، فيرويه صامت بن معاذ الجندي حدثنا عبد المجيد ابن عبد
العزيز بن أبي رواد عن سفيان الثوري عن صفوان بن سليم عن عدي ابن عدي عن
الصنابحي عنه . أخرجه الخطيب في " الاقتضاء " ( 2 ) و في " التاريخ " ( 11 /
441 ) . و هذا سند لا بأس به في الشواهد ، رجاله ثقات غير عبد المجيد و صامت
ففيهما ضعف ، و قد قال المنذري في " الترغيب " ( 4 / 198 ) : " رواه البزار
و الطبراني بإسناد صحيح " . فالظاهر أنهما أخرجاه من غير هذا الوجه و إلا فهو
بعيد عن الصحة ! و قد رواه ليث عن عدي بن عدي به موقوفا . أخرجه الدارمي ( 1 /
131 ) و الخطيب ( 3 ) لكنه قال : " رجاء بن حيوة " مكان " الصنابحي " . و الأول
أصح . و ليث هو ابن أبي سليم و هو ضعيف و قد أوقفه ، و الرفع هو الصواب لهذه
الشواهد . و قد روي من حديث ابن عباس و زاد في آخره : " و عن حبنا أهل البيت "
. و هو بهذه الزيادة باطل ، و لذلك خرجته في الكتاب الآخر ( 1922 ) .