تشریح:
وضاحت:
۱؎: مرد عورتوں کے حسن وعشق کا شکار ہو کر اپنا دین ودنیا سب تباہ اور حکومت واقتدار سب گنوا بیٹھتے ہیں۔ اسی فتنے کو استعمال کر کے عیسائیوں اور یہودیوں نے ملت کو پارہ پارہ کر دیا اور مسلمانوں کوغلام اور زیر نگیں کرلیا۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 452 :
أخرجه البخاري في أول كتاب " النكاح - 18 " و مسلم ( رقم - 2741 ) و الترمذي (
2781 ) و صححه ، و ابن ماجه ( 3998 ) و أحمد ( 5 / 200 و 210 ) من طرق عن
سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد بن حارثة [ و سعيد ابن
زيد بن عمرو بن نفيل ] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . و قال الترمذي : "
حديث حسن صحيح ، و قد رواه غير واحد من الثقات عن سليمان التيمي عن أبي عثمان
عن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و لم يذكروا فيه : " عن سعيد بن
عمرو بن نفيل " ، و لا نعلم أحدا قال : " عن أسامة بن زيد و سعيد بن زيد " غير
المعتمر " . قلت : فيه نظر ، فإن مسلما بعد أن رواه من طريق المعتمر عن أبيه
سليمان ، أتبعه بأسانيد أخرى عن أبي خالد الأحمر ، و هشيم و جرير قالوا : عن
سليمان التيمي ( قال مسلم ) : بهذا الإسناد مثله . قلت : فقوله : " مثله "
يستلزم أن تكون رواية هؤلاء الثلاثة مثل رواية المعتمر ، أي عن التيمي عن
النهدي عن أسامة و سعيد معا . و الله أعلم . تنبيه : الزيادة التي بين
المعكوفتين عند مسلم و الترمذي كما يتضح من الكلام السابق ، و خفي بعض هذا على
صاحب " ذخائر المواريث " ، فإنه لم يعزه لمسلم في " مسند سعيد بن زيد بن عمرو
بن نفيل " ، و إنما عزاه للترمذي وحده ! و لعله يتبع في ذلك أصله : " تحفة
الأشراف " ، فليراجع فإن يدي لا تطوله الآن ، فإني أكتب هذا في ( عمان ) ، و
لما أنقل مكتبتي إليها ، أسأل الله أن ييسر لي ذلك بمنه و كرمه . ثم إني راجعته
بحمد الله ، فهو في ( 4 / 9 ) منه ، رامزا لكونه عند مسلم و الترمذي . و عن
أسامة وحده أخرجه ابن حبان أيضا ( 7 / 582 - 583 ) .