تشریح:
وضاحت:
۱؎: جیسے گائے چارے کو اپنی زبان سے لپیٹ لپیٹ کر اپنی خوراک بناتی ہے اسی طرح چرب زبان آدمی بات کو لپیٹ لپیٹ کر بیان کرتا چلا جاتا ہے، یہ صورت خاص کر غلط باتوں کے سلسلے ہی میں ہو تی ہے ، ایسی فصاحت وبلاغت ناپسندیدہ ہے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 566 :
أخرجه النسائي ( 1 / 174 ) و أحمد ( 1 / 437 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 55 / 1 ) من طريق شعبة قال : أنبأنا أبو إسحاق أنبأنا أبو الأحوص عن عبد الله قال : " كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين غير أن نسبح و نكبر و نحمد ربنا و إن محمدا صلى الله عليه وسلم علم فواتح الخير و خواتمه ، فقال : فذكره .
قلت و هذا إسناد صحيح متصل على شرط مسلم . و تابعه إبراهيم بن يوسف بن أبي
إسحاق حدثني أبي عن أبي إسحاق أخبرني أبو الأحوص و الأسود بن يزيد و عمرو بن
ميمون و أصحاب عبد الله أنهم سمعوه يقول : فذكره . أخرجه الطبراني : حدثنا عبد
الله بن أحمد بن حنبل و محمد بن عبد الله الحضرمي قالا : أنبأنا عبد الله بن
محمد بن سالم القزاز أنبأنا إبراهيم .
قلت : و هذا إسناد جيد ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير القزاز هذا ، قال الحافظ
: " ثقة ربما خالف " . و في الحديث فائدة هامة و هي مشروعية الدعاء في التشهد
الأول و لم أر من قال به من الأئمة غير ابن حزم و الصواب معه و إن كان هو استدل
بمطلقات يمكن للمخالفين ردها بنصوص أخرى مقيدة ، أما هذا الحديث فهو في نفسه نص
واضح مفسر لا يقبل التقييد ، فرحم الله امرءا أنصف و اتبع السنة .
و الحديث دليل من عشرات الأدلة على أن الكتب المذهبية قد فاتها غير قليل من هدي
خير البرية صلى الله عليه وسلم ، فهل في ذلك ما يحمل المتعصبة على الاهتمام
بدراسة السنة و الاستنارة بنورها ؟ ! لعل و عسى