تشریح:
وضاحت:
۱؎: مسند احمد کی روایت کے مطابق: انہوں نے نذرمانی تھی کہ ’’اگر میں صحت یاب ہو گیا تو سب سے محبوب کھانے کو اپنے اوپرحرام کروں گا‘‘ اس لیے انہوں نے اونٹوں کے گوشت اور دودھ کواپنے اوپر حرام کر لیا تھا۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 491 :
أخرجه الترمذي ( 4 / 129 ) و أحمد ( 1 / 274 ) و أبو إسحاق الحربي في " غريب
الحديث " ( 5 / 123 / 1 - 2 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم 12429 )
و ابن بشران في " الآمالي " ( 24 / 27 / 2 ) و الضياء المقدسي في " الأحاديث
المختارة " ( ق 206 - 207 ) عن عبد الله بن الوليد العجلي عن بكير بن شهاب
( { الكوفي } و ليس بالدامغاني ) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : أقبلت
يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا القاسم ! نسألك عن أشياء إن
أجبتنا فيها اتبعناك و صدقناك و آمنا بك . قال : فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على
نفسه ، قالوا : ( الله على ما نقول وكيل ) . قالوا : أخبرنا عن علامة النبي
. قال : " تنام عيناه و لا ينام قلبه " . قالوا : فأخبرنا كيف تؤنث المرأة
و كيف تذكر ؟ قال : " يلتقي الماءان ، فإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت و إن
علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت " . قالوا : صدقت ، فأخبرنا عن الرعد ما هو ؟
قال : فذكره . و ما بين المعكوفتين زيادة عند الضياء في رواية له ، و كذلك رواه
ابن منده في " التوحيد " ( ق 21 - 22 ) و قال : " هذا إسناد متصل و رواته
مشاهير ثقات أخرجه النسائي " .
قلت : يعني في " سننه الكبرى " كما صرح الحافظ المزي في " التحفة " ( 4 / 394 )
. و قال الترمذي : " حديث حسن صحيح غريب " . و قال أبو نعيم : " غريب من حديث
سعيد ، تفرد به بكير " .
قلت : و هو صدوق كما قال الذهبي في " الميزان " و لعل مستنده في ذلك قول أبي
حاتم فيه : " شيخ " . مع ذكر ابن حبان له في " الثقات " ، و تصحيح من صحح حديثه
هذا ممن ذكرنا . و أما الحافظ فقال في " التقريب " : " مقبول " . يعني عند
المتابعة ، و لم يتابع عليه كما صرح بذلك أبو نعيم في قوله السابق ، فالحديث من
رأي الحافظ لين و الأرجح أنه صحيح كما ذهب إليه الجماعة ، لاسيما و قد ذكر له
الحافظ شاهدا في " تخريج الكشاف " ( ص 91 ) من رواية الطبراني في " الأوسط " عن
أبي عمران الكوفي عن ابن جريج عن عطاء عن جابر أن خزيمة بن ثابت - و ليس
بالأنصاري - سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرعد ؟ فقال : " هو ملك بيده
مخراق ، إذا رفع برق ، و إذا زجر رعدت ، و إذا ضرب صعقت " .
قلت : و لم يتكلم عليه الحافظ بشيء ، و أبو عمران الكوفي لم أعرفه و في الرواة
المعروفين بهذه الكنية إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي الفقيه ، و لكنه متقدم
على هذا ، و الله أعلم . و قد روى الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 85 ) من
طريق شهر بن حوشب عن ابن عباس قال : " الرعد ملك يسوق السحاب كما يسوق الحادي
الإبل بحدائه " . و شهر ضعيف لسوء حفظه . و جملة القول أن الحديث عندي حسن على
أقل الدرجات . و في الباب آثار أخرى كثيرة ، أوردها السيوطي في " الدر المنثور
" ، فليراجعها من شاء .