تشریح:
وضاحت:
۱؎: مؤلف نے یہ حدیث ارشاد باری تعالیٰ: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ﴾ (الزمر:68) کی تفسیرمیں ذکرکی ہے۔
نوٹ: (سند میں عطیہ ضعیف راوی ہیں، لیکن متابعات و شواہد کی بنا پر یہ حدیث صحیح ہے)۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 599 :
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " ( ق 45 / 1 ) عن محمد بن عبيد حدثنا محمد ابن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير عن الزبير قال :
" لما نزلت هذه الآية *( إنك ميت و إنهم ميتون )* قال الزبير : يا رسول الله أيكرر علينا ما يكون بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ قال : " فذكره .
قلت : و هذا إسناد جيد ، رجاله كلهم ثقات .
ثم أخرجه ( 46 / 1 - 2 ) من طريق سفيان بن عيينة عن محمد بن عمرو به بلفظ : لما نزلت ( ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ) ، قال الزبير :
قلت : يا رسول الله و يكرر علينا خصومتنا في الدنيا ؟ قال : نعم ، قال :
قلت : إن الأمر إذا لشديد " .
و أخرجه الترمذي ( 2 / 216 ) و أحمد ( 1 / 164 ) من هذا الوجه ، و زاد أحمد :
" و لما نزلت ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) قال الزبير : أي رسول الله أي نعيم
نسأل عنه ؟ و إنما - يعني - هما الأسودان التمر و الماء ، قال : أما إن ذلك سيكون " . و هذا أخرجه الترمذي أيضا في مكان آخر ( 2 / 239 ) و قال عقبه :
" حديث حسن " . و قال في الأول : " حديث حسن صحيح " .
و أخرجه الحاكم من وجهين آخرين عن ابن عمرو به مثل لفظ محمد بن عبيد و زاد في آخره ما عند سفيان : " فوالله إن الأمر لشديد " . و قال : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي !
قلت : محمد بن عمرو و هو ابن علقمة إنما أخرج له مسلم و كذا البخاري متابعة ، كما ذكره الذهبي نفسه في " الميزان