تشریح:
وضاحت:
۱؎: اے اللہ! تو ہی رفیق ہے سفر میں، اور تو ہی خلیفہ ہے گھر میں، (میری عدم موجودگی میں میرے گھر کا دیکھ بھال کرنے والا ، نائب) اپنی ساری خیر خواہیوں کے ساتھ ہمارے ساتھ میں رہ، اور ہمیں اپنے ٹھکانے پر اپنی پناہ وحفاظت میں لوٹا (واپس پہنچا) اے اللہ! تو زمین کو ہمارے لیے سمیٹ دے اور سفر کو آسان کر دے، اے اللہ! میں سفر کی مشقتوں اور تکلیف سے تیری پناہ چاہتا ہوں، اور پناہ مانگتا ہوں ناکام ونامراد لوٹنے کے رنج وغم سے۔ (یا لوٹنے پر گھرکے بدلے ہوئے برے حال سے)
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه في "صحيحه "، وكذا ابن خزيمة دون قوله: وكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجيوشه... وحسنه الترمذي، لكن قوله: فوضعت الصلاة... شاذ) . إسناده: حدثنا الحسن بن علي: ثنا عبد الرزاق: أخبرنا ابن جريج: أخبرني أبو الزبير أن علياً الأزْدِي أخبره أن ابن عمر أعلمه...قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي. وعلي: هو ابن عبد الله البَارِقِي. والحديث أخرجه مسلم (4/104) ، والنسائي في "التفسير"، و "اليوم والليلة " من "الكبرى"- كما في " التحفة " (6/16) -، وابن خزيمة (2542) ، وأحمد
(2/150) من طرق عن عبد الرزاق... به؛ دون قوله: وكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجيوشه...إلخ.
وهكذا هو في "مصنف عبد الرزاق " (9232) .
وقد توبع؛ فرواه ابن خزيمة في "صحيحه " (2542) من طريقين آخرين عن ابن جريج... به. وقد توبع ابن جريج، فقال الطيالسي في "مسنده " (1931) : حدثنا حماد بن
سلمة عن أبي الزبير... به دون الزيادة. ومن هذا الوجه: أخرجه الترمذي (3444) ، والدارمي (2/287) ، وأحمد
(2/144) من طرق أخرى عن حماد... به. وقال الترمذي:
" حسن غريب من هذا الوجه ".
قلت: ولابن عمر حديث آخر من رواية نافع عنه فيما كان يقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قَفَلَ
من حج أو عمرة، فيه التكبير على كل شَرَفٍ ثلاثاً، وقوله: " آيبون... " دون
قوله: وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجيوشه... إلخ.
فانقدح في النفس أن هذه الزيادة مدرجة في الحديث، ليست من قول ابن عمر؛ لتفرد المؤلف بها عن شيخه الحسن بن علي- وهو الحُلْواني-، وهو ثقة حافظ؛
فهي شاذة، لا سيما قوله فيها: "فوضعت الصلاة على ذلك "! فإني لا أعرف لها شاهداً؛ بخلاف التكبير والتسبيح، فيشهد له حديث جابر رضي الله عنه قال: كنا إذا صَعدْنا؛ كَبَّرْنا، وإذا نَزَلْنا؛ سَبحْنا. أخرجه البخاري (2693- فتح) ، والدارمي (2/288) ، وابن خزيمة (2562) ،
وأحمد (3/333) . وفي رواية نافع المشار إليها التكبير فقط ثلاثاً. وستأتي عند المؤلف في آخر هذا الكتاب؛ "الجهاد"- إن شاء الله تعالى-. ثم تأكدت من الإدراج المذكور، حين رأيت عبد الرزاق روى هذه الجملة المدرجة منفصلة عن الحديث (برقم 9245) عن ابن جريج قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجيوشه... إلخ. فهي عنده معضلة، أدرجها بعضهم في الحديث؛ فصارت متصلة! ولا تصح. وجملة: " آيبون... " إلخ؛ لها شاهد من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه: عند ابن حبان (970 و 971) ، و "مصنف عبد الرزاق " (9240)
وكذا الترمذي (3536) - وصححه-، والطيالسي (716) ، وأحمد (4/281 و 289 و 300)