تشریح:
۱؎: سدل کی صور ت یہ ہے کہ چادر یا رومال وغیرہ کو اپنے سر یا دونوں کندھوں پر ڈال کر اس کے دونوں کناروں کو لٹکتا چھوڑ دیا جائے اور سدل کی ایک تفسیر یہ بھی کی جاتی ہے کہ کُرتا یا جُبہ اس طرح پہنا جائے کہ دونوں ہاتھ آستین میں ڈالنے کے بجائے اندر ہی رکھے جائیں اور اسی حالت میں رکوع اور سجدہ کیا جائے۔
۲؎: اس تقیید پر کوئی دلیل نہیں ہے، حدیث مطلق ہے اس لیے کہ سدل مطلقاً جائز نہیں، کرتے کے اوپر سے سدل میں اگرچہ ستر کھلنے کا خطرہ نہیں ہے لیکن اس سے نماز میں خلل تو پڑتا ہی ہے، چاہے سدل کی جو بھی تفسیرکی جائے۔
نوٹ: (عسل بن سفیان بصری ضعیف راوی ہے، اس لیے یہ سند ضعیف ہے، لیکن ابو جحیفہ کے شاہد سے تقویت پا کر یہ حدیث حسن ہے)
الحکم التفصیلی:
(قلت: إسناده حسن، وكذا قال الحافظ العراقي، وهو على شرط البخاري، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه " (رقم 478) ) . إسناده: حدثنا محمد بن العلاء وإبراهيم بن موسى عن ابن البارك عن
الحسن بن ذكوان عن سليمان الأحول عن عطاء- قال إبراهيم- عن أبي هريرة.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال البخاري؛ وفي الحسن بن ذكوان- وهو أبو سلمة البصري- كلام لا ينزل حديثه عن الرتبة التي ذكرنا؛ وقد توبع على الشطر الأول منه كما يأتي. والحديث أخرجه الحاكم (2/253) ، والبيهقي (2/242) من طرق أخرى عن عبد الله بن المبارك... به. وأخرج ابن ماجه (1/306) - الشطر الثاني منه- من طريق محمد بن راشد عن الحسن بن ذكوان... به. وقال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (1/140) - بعد أن عزاه إليه وإلى المصنف-:
"سنده حسن ". وأخرجه ابن حبان في "صحيحه "- بتمامه- (478) ، وقال الحاكم: " حديث صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه الذهبي! وإنما حكما بهذا لأنه وقع في إسناد الحاكم: الحسين- مصغراً- بن ذكوان!
بدل: الحسن بن ذكوان! ووقع في "تلخيص الذهبي ":
حسين المعلم! والحسين هذا ثقة من رجال الشيخين؛ ولكن ذكره في إسناد هذا الحديث خطأ من الحاكم.
وقد رواه البيهقي من طريقه على الصواب.
وقد تبع الحاكم على خطئه هدا- وزاد عليه- الحافظ الزيلعي؛ حيث قال في " نصب الراية ": " وسند أبي داود؛ فيه الحسن بن ذكوان العلم؛ ضعفه ابن معين وأبو حاتم.
وقال النسائي: ليس بالقوي. لكن أخرج له البخاري في "الصحيح "، وذكره ابن حبان في "الثقات "، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به "! فقد وصف الزيلعي الحسن- مكبرا- بـ (المعلم) ! وهذا خطأ بيِّن؛ فقد علمت مما سلف أن (المعلم) إنما هو لقب الحسين- المصغر-. فإما أن يكون سقطت (الياء) من قلم الناسخ أو المؤلف، فصار : الحسن. وإما أن يكونا الأصل هكذا مكبرأ، ويكون لقب (المعلم) سَبْقَ قلم. من أحدهما. ويؤيد هذا: أن الأقوال التي نقلها عن الأئمة إنما قالوها في الحسن- الكبر لا
المصغر-! والله أعلم. وقد ذكرنا آنفاً أن الحسن بن ذكوان قد توبع على بعضه؛ وهو: