تشریح:
۱؎: یعنی: زیادہ سے زیادہ نفل نمازیں پڑھا کرو، اور ظاہر بات ہے کہ زیادہ سے زیادہ نمازیں پڑھے گا تو ان میں زیادہ سے زیادہ رکوع اور سجدے ہوں گے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : ورجاله ثقات لكنه منقطع فإن سالما لم يلق ثوبانا وله طريق ثالثة عند أبي نعيم في ( الحلية ) ( 3 / 56 ) . الثالث : عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : ( كنت أبيت مع رسول الله ( صلى الله على وسلم ) فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : سلني فقلت : أسألك مرافقنك في الجنة قال : أو غير ذلك ؟ قال : هو ذاك قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود ) أخرجه مسلم وأبو عوانة وأبو دادو ( 1320 ) والنسائي والبيهقي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه . وأخرجه أحمد ( 4 / 59 ) من طريق أخرى أتم منه : عن ابن إسحاق قال : حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن نعيم بن مجمر عن ربيعة بن كعب قال : ( كنت أخدم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأقوم له في حوائجه . نهاري أجمع حتى يصلي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) العشاء الأخرة فأجلس ببابه إذا دخل بيته أقول : لعلها أن
تحدث لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حاجه فما أزال أسمعه يقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : سبحان الله سبحان الله سبحان الله وبحمده حتى أمل فأرجع أو تغلبني عيني فأرقد قال : فقال لي يوما - لما يرى من خفتي وخدمتي إياه - : سلني يا ربيعة أعطك قال : فقلت : أنظر في أمري يارسول الله ثم أعلمك ذلك . قال : ففكرت في نفسي فعرفت أن الدنيا منقطعة زائلة وأن لي فيها رزقا سيكفيني ويأتيي قال : فقلت : أسال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأخرني فإنه من الله عز وجل بالمنزل الذي هو به قال : فجئت فقال : ما فعلت يا ربيعة ؟ قال : فقلت : نعم يارسول الله أسالك أن تشفع لي إلى ربك فيعقتني من النار قال : فقال : من أمرك بهذا يا ربيعة ! قال : فقلت : لا والله الذي بعثك بالحق ما أمرني به أحد ولكنك لما قلت : سلني أعطك وكنت من الله بالمنزل الذي أنت به نظرت في أمري وعرفت أن الدنيا منقطعة وزائلة وأن لي فيها رزقا سيأتيني فقلت : أسال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأخرتي قال : فصمت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) طويلا ثم قال لي : إني فاعل فأعني على نفسك بكثرة السجود ) . قلت : وإسناده حسن . الرابع : عن أبي ذر رضي الله عنه قال الأحنف بن قيس : ( دخلت بيت المقدس فوجدت فيه رجلا يكثر السجود فوجدت في نفسي من ذلك فلما انصرف قلت : ( أتدري على شفع انصرفت أم على وتر قال : إن أك لا أدري فإن الله عز وجل يدري ثم قال : خبرني حبي أبو القاسم ( صلى الله عليه وسلم ) ثم بكى ثم قال : أخبرني حبي أبو القاسم ( صلى الله عليه وسلم ) ثم بكى ثم قال : أخبرني حبي أبو القاسم ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجه وحط عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة . قال : قلت : أخبرني من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا أبو ذر صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فتقاصرت إلي نفسي ) . أخرجه الدارمي ( 1 / 341 ) وأحمد ( 5 / 164 ) والسياق له وإسناده صحيح على شرط مسلم . وله في المسند ( 5 / 147 و 148 ) طريقان آخران عن أبي ذر . الخامس عن أبي فاطمة قال : ( قلت يارسول الله أخبرني بعمل أستقيم عليه وأعمله . قال : عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة ) . أخرجه ابن ماجه ( 1422 ) بإسناد حسن . وأخرجه أحمد ( 3 / 428 ) من طريق أخرى عنه بلفظ : ( أكثر من السجود فإنه ليس من رجل يسجد لله سجدة . . . ) الحديث . ومن طريق ثالث مختصرا بلفظ : ( يا أبا فاطمة ان أردت أن تلقاني فأكثر السجود وفيها ابن لهيعة وهو حسن الحديث في المتابعات والشواهد . السادس : عن عبادة بن الصامت موفوعا مثل حديث أبي ذر من الطريق الرابعة وزاد : ( فاستكثروا من السجود ) أخرجه ابن ماجه وأبو نعيم في ( الحلية ) ( 5 / 130 ) . ورجاله ثقات