تشریح:
۱ ؎ : یعنی متابعات و شواہد کی بنا پر۔
نوٹ: (اس میں دو علتیں ہیں: سند میں یحییٰ اور عمار کے درمیان انقطاع ہے اور’’عطاء خراسانی‘‘ ضعیف ہیں لیکن سونے کے لیے وضوء رسول اکرم ﷺ سے ثابت ہے)
الحکم التفصیلی:
قلت: فعلة الحديث: جهالة هذا الرجل) .
إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا حماد قال: أنا عطاء الخراساني عن يحيى بن يعمر. وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ فظاهره الصحة. وقد اغتر بذلك بعض من صححه كما يأتي! ولكنه معلول، كما بينه المؤلف. وقال الدارقطني في يحيى بن يعمر: لم يلْق عماراً؛ إلا أنه صحيح الحديث عمن لقيه " . فالحديث منقطع، أو موصول من طريق مجهول. على أن مداره على عطاء الخراساني؛ وفيه كلام، قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق يهم كثيراً ". والحديث أخرجه الترمذي (2/511- 512) ، وعنه البغوي في " شرح السنة " (2/34) من طريق حماد بن سلمة... به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح " ! كذا قال! ووافقه المعلق عليه الأستاذ أحمد محمد شاكر، فقال- بعد أن نقل
كلام المصنف في إعلاله، وكذا ما ذكرناه عن الدارقطني-:
" وعمار قتل بصفين سنة 37؛ فليس ببعيد أن يلقاه يحيى بن يعمر. وقد روى عن عثمان وهو أقدم من عمار. ويحيى ثقة لم يعرف بتدليس. فالحديث صحيح، كما قال الترمذي
قلت: وهذا كلام وجيه في رد كلام الدارقطني.
وأما المصنف فقد ادعى أنه بين يحيى بن يعمر وعمار بن يسار في هذا الحديث رجل: وهي دعوى صحيحة، كما يأتي، فلا يكفي في ردها مجرد إثبات إمكان اللقاء بين يحيى وعمار؛ ما دام أن بعض الثقات أدخل بينهما رجلاً، وزيادة
الثقة مقبولة: فقد أخرج أحمد من طريق عمر بن عطاء بن أبي الخُوارِ: أنه سمع يحيى بن يعمر يخبر عن رجل أخبره عن عمار بن ياسر... الحديث. وسيأتي بأتم مما هنا في " الترجل " (رقم...) [8- باب في الخلوق للرجال]. والحديث أخرجه الطحاوي أيضاً (1/76)