تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) تین اوقات میں نماز پڑھنا مکروہ ہے۔ صبح کی نماز کے بعد سورج کے طلوع ہوجانے تک، دوپہر کوجب سورج سر پر ہوتا ہے اورعصر کے بعد سورج غروب ہوجانے تک۔
(2) سورج کے دائيں طرف ڈھل آنے کا مطلب مغرب کی طرف جھک جانا ہے۔ کیونکہ مدینہ شریف سےکعبہ شریف جنوب کی طرف ہے۔ اس لئے مشرق نمازی سے بایئں طرف اور مغرب کی جہت دایئں طرف ہوتی ہے۔
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 358 :
أخرجه أحمد ( 5 / 312 ) و الحاكم ( 3 / 518 ) من طريق حميد بن الأسود : حدثنا الضحاك بن عثمان عن سعيد المقبري عن صفوان بن المعطل السلمي أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا نبي الله إني أسألك عما أنت به عالم ، و أنا به جاهل ، من الليل و النهار ساعة تكره فيها الصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ..... " فذكره . و قال الحاكم - و الزيادتان له - : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي .
قلت : و هو كما قالا لولا أن حميد بن الأسود قد قال فيه الحافظ : " يهم قليلا " و قد خولف في إسناده ، رواه ابن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان عن المقبري عن
أبي هريرة قال : " سأل صفوان بن المعطل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ..... " الحديث ، فجعله من مسند أبي هريرة ، لا من مسند صفوان . أخرجه ابن ماجة ( 1252 ) و ابن حبان ( 619 ) . و يرجح هذه الرواية أن ابن حبان
أخرجه ( 618 ) من طريق ابن وهب عن عياض بن عبد الله القرشي عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة به نحوه . و هذا إسناد على شرط مسلم لكن عياضا هذا فيه لين كما قال الحافظ ، فهو في المتابعات لا بأس به ، و الحديث بمجموع الطريقين صحيح ، و قد حسن البوصيري في " الزوائد " ( ق 98 / 1 مصورة المكتب ) طريق ابن أبي فديك ، و عزاه لابن خزيمة في " صحيحه " من طريق ابن وهب . و اعلم أن قوله " ثم دع الصلاة حتى تغيب الشمس " هو كقوله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة بعد العصر
حتى تغرب الشمس " . و كلاهما من العام المخصوص لحديث أنس و علي الصريحين في ذلك ، فراجعهما برقم ( 200 و 314 ) .