تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) نماز کے تمام اعمال ہی اللہ کے قرب کا باعث ہیں۔ لیکن سجدے کو ایک خاص اہمیت حاصل ہے۔ کیونکہ یہ اللہ کے سامنے عاجزی کا سب سے بڑا مظہر ہے۔ اور یہ عجز ہی عبادت کی روح ہے۔
(2) طویل قیام کی فضیلت تلاوت قرآن کی وجہ سے ہے۔ اورسجدے کی فضیلت عجزو نیاز کی وجہ سے اس لئے طویل سجدہ بھی ایک عظیم عمل ہے۔ جیسے کہ احادیث میں ر سول اللہﷺ کے طویل سجدوں کا بھی ذکر ہے۔ دیکھئے: (سنن نسائي، التطبیق، باب ھل یجوز أن تکون سجدۃ أطول من سجدۃ، حدیث:1142)
(3) سجدے سے درجات بھی بلند ہوتے ہیں۔ اور گناہ بھی معاف ہوتے ہیں۔
الحکم التفصیلی:
الارلواہ الغلیل:457
قلت : بأحب الأعمال إلى الله فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال : سألت عنه ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة . قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال لي ثوبا ن )
أخرجه مسلم ( 2 / 51 - 52 ) وأبو عوانة ( 2 / 180 - 181 ) والنسائي ( 1 / 171 ) والترمذي ( 2 / 230 - 231 ) وابن ماجه ( 1423 ) والبيهقي ( 2 / 485 - 486 ) وأحمد ( 5 / 276 ) وقال الترمذي : ( حديث حسن صحيح ) . وله عن ثوبان طريق أخرى بلفظ : ( ما من مسلم يسجد لله سجدا إلا رفعه الله بها درجه وحط عنه بها خطيئة ) . أخرجه أحمد ( 5 / 276 و 283 ) عن سالم بن أبي الجعد قال : قيل لثوبان : حدثنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : تكذبون علي . سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : فذكره . قلت : ورجاله ثقات لكنه منقطع فإن سالما لم يلق ثوبانا وله طريق ثالثة عند أبي نعيم في ( الحلية ) ( 3 / 56 ) . الثالث : عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : ( كنت أبيت مع رسول الله ( صلى الله على وسلم ) فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : سلني فقلت : أسألك مرافقنك في الجنة قال : أو غير ذلك ؟ قال : هو ذاك قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود ) أخرجه مسلم وأبو عوانة وأبو دادو ( 1320 ) والنسائي والبيهقي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه . وأخرجه أحمد ( 4 / 59 ) من طريق أخرى أتم منه : عن ابن إسحاق قال : حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن نعيم بن مجمر عن ربيعة بن كعب قال : ( كنت أخدم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وأقوم له في حوائجه . نهاري أجمع حتى يصلي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) العشاء الأخرة فأجلس ببابه إذا دخل بيته أقول : لعلها أن تحدث لرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حاجه فما أزال أسمعه يقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : سبحان الله سبحان الله سبحان الله وبحمده حتى أمل فأرجع أو تغلبني عيني فأرقد قال : فقال لي يوما - لما يرى من خفتي وخدمتي إياه - : سلني يا ربيعة أعطك قال : فقلت : أنظر في أمري يارسول الله ثم أعلمك ذلك . قال : ففكرت في نفسي فعرفت أن الدنيا منقطعة زائلة وأن لي فيها رزقا سيكفيني ويأتيي قال : فقلت : أسال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأخرني فإنه من الله عز وجل بالمنزل الذي هو به قال : فجئت فقال : ما فعلت يا ربيعة ؟ قال : فقلت : نعم يارسول الله أسالك أن تشفع لي إلى ربك فيعقتني من النار قال : فقال : من أمرك بهذا يا ربيعة ! قال : فقلت : لا والله الذي بعثك بالحق ما أمرني به أحد ولكنك لما قلت : سلني أعطك وكنت من الله بالمنزل الذي أنت به نظرت في أمري وعرفت أن الدنيا منقطعة وزائلة وأن لي فيها رزقا سيأتيني فقلت : أسال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأخرتي قال : فصمت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) طويلا ثم قال لي : إني فاعل فأعني على نفسك بكثرة السجود ) . قلت : وإسناده حسن . الرابع : عن أبي ذر رضي الله عنه قال الأحنف بن قيس : ( دخلت بيت المقدس فوجدت فيه رجلا يكثر السجود فوجدت في نفسي من ذلك فلما انصرف قلت : ( أتدري على شفع انصرفت أم على وتر قال : إن أك لا أدري فإن الله عز وجل يدري ثم قال : خبرني حبي أبو القاسم ( صلى الله عليه وسلم ) ثم بكى ثم قال : أخبرني حبي أبو القاسم ( صلى الله عليه وسلم ) ثم بكى ثم قال : أخبرني حبي أبو القاسم ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجه وحط عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة . قال : قلت : أخبرني من أنت يرحمك الله ؟ قال : أنا أبو ذر صاحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فتقاصرت إلي نفسي ) . أخرجه الدارمي ( 1 / 341 ) وأحمد ( 5 / 164 ) والسياق له وإسناده صحيح على شرط مسلم . وله في المسند ( 5 / 147 و 148 ) طريقان آخران عن أبي ذر . الخامس عن أبي فاطمة قال : ( قلت يارسول الله أخبرني بعمل أستقيم عليه وأعمله . قال : عليك بالسجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط بها عنك خطيئة ) . أخرجه ابن ماجه ( 1422 ) بإسناد حسن . وأخرجه أحمد ( 3 / 428 ) من طريق أخرى عنه بلفظ : ( أكثر من السجود فإنه ليس من رجل يسجد لله سجدة . . . ) الحديث . ومن طريق ثالث مختصرا بلفظ : ( يا أبا فاطمة ان أردت أن تلقاني فأكثر السجود وفيها ابن لهيعة وهو حسن الحديث في المتابعات والشواهد . السادس : عن عبادة بن الصامت موفوعا مثل حديث أبي ذر من الطريق الرابعة وزاد : ( فاستكثروا من السجود ) أخرجه ابن ماجه وأبو نعيم في ( الحلية ) ( 5 / 130 ) . ورجاله ثقات
الإرواء (2 / 210) ، التعليق الرغيب (1 / 145)