تشریح:
فوائد و مسائل:
(1) مرد کا مرد سے جنسی عمل بہت بڑا کبیرہ گناہ ہے۔ اس کی شناعت عام زنا سے بڑھ کر ہے۔
(2) عام لوگ اس قسم کی بدکاری کو ’’لواطت ‘‘ کا نام دیتے ہیں جومناسب نہیں ہے کیونکہ یہ لفظ حضرت لوط جیسے پاکباز نبی کے نام سے بنایا گیا ہےحلانکہ وہ اس جرم سے اجتناب کی تبلیغ کرتے تھے۔ اور انہوں نے اپنی گندی بدکار قوم کو اس گندی اوربری حرکت سے بڑی سختی سے منع کیا تھا اس لیے اسے’’قوم لوط کاعمل‘‘ کہنا چاہیے یا ان لوگوں کے لیے شہرسدوم کی طرف نسبت کرکے ’’سدومیت ‘‘ کہا جائے جیسا کہ انگریزی میں اسے اسی نام (Sodomy) موسوم کیا گیا ہے۔ اردومیں آج کل’’غیر فطری فعل‘‘ کی اصطلاح بھی مستعمل ہے بہر حال اسے لواطت کا نام دینا مناسب نہیں۔
(3) اس جرم کی سزا موت ہے۔ اورشادی شدہ یا غیر شادی کا فرق نہیں۔
الحکم التفصیلی:
قلت : و هو كما قال , و راجع الكلام على عمرو بن أبى عمرو قبل حديث .
و قد تابعه عباد بن منصور عن عكرمة به .
أخرجه أحمد ( 1/300 ) و أبو محمد الدورى فى " كتاب ذم اللواط " ( ق 159/2 )
و البيهقى من طرق عن عباد به .
و له شاهد ذكره الحاكم من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمرى عن سهيل
عن أبيه عن أبى هريرة مرفوعا به .
و تعقبه الذهبى بقوله : " قلت : عبد الرحمن ساقط " .
قلت : الظاهر أنه لم يتفرد به , فقد قال الترمذى عقب حديث ابن عباس :
" و قد روى هذا الحديث عن عاصم بن عمر عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن
أبى هريرة 000 " و قال : " هذا حديث فى إسناده مقال , و لا نعرف أحدا رواه عن
سهيل بن أبى صالح غير عاصم بن عمر العمرى , و عاصم يضعف فى الحديث من قبل حفظه
قلت : و قد وصله أبو الشيخ ( ق 63/2 ) و ابن عساكر فى " جزء تحريم
الأبنة " ( ق 166/1 ) من طريق عبد الله بن نافع حدثنا عاصم بن عمر به و لفظه :
" الذى يعمل عمل قوم لوط فارجم الأعلى و الأسفل , ارجمهما جميعا " .
و له شاهد آخر عن على قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يكون فى آخر الزمان رجال لهم أرحام منكوسة , ينكحون كما تنكح النساء ,
فاقتلوا الفاعل و المفعول به " .
أخرجه أبو محمد الدورى فى " كتاب ذم اللواط " ( ق 159/2 ) من طريق عيسى بن شعيب
, حدثنا رباب الدارمى عن عبد الله عن على .
قلت : و هذا إسناد ضعيف , رباب الدارمى لم أعرفه , و لعله الذى فى "
الجرح و التعديل " ( 1/2/521 ) :
" رباب بن حدير ( و ليس فى " تاريخ البخارى " : ابن حدير ) روى عن ابن عباس ,
روى عنه تميم بن حدير " .
و عيسى بن شعيب و هو ابن إبراهيم النحوى قال الحافظ : " صدوق له أوهام " .
ثم أخرج من طريق عباد بن كثير عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه " .
و عباد هذا هو الثقفى البصرى : متروك .
روى البراء قال : " لقيت عمى و معه الراية فقلت : أين تريد ? قال : بعثنى رسول
الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه بعده أن أضرب عنقه و آخذ ماله " حسنه الترمذى . 8/18 : * صحيح
أخرجه الترمذى ( 1/255 ) و ابن ماجه ( 2607 ) أيضا و الطحاوى ( 2/85 ) وابن
أبى شيبة ( 11/87/1 ) و الدارقطنى ( 370 ) و البيهقى ( 8/237 ) و أحمد ( 4/292 ) بما قبله (2561) ، الإرواء (6 / 17)