تشریح:
فوائد ومسائل:
(1) مذکورہ دونوں روایتوں کو ہمارے فاضل محقق نے سنداً ضعیف قرار دیا ہے جبکہ دیگر محققین نے انہیں صحیح قراردیا ہے۔ الموسوعۃ الحدیثیۃ مسند الامام احمد کے محققین نے ان پر تفصیلی بحث کی ہے، اس تفصیلی بحث سے تصحیح حدیث کی رائے ہی اقرب الی الصواب معلوم ہوتی ہے، لہٰذا مذکورہ روایت سنداً ضعیف ہونے کے باوجود دیگر شواہد کی بنا پر قابل عمل ہے۔ تفصیل کے لیے دیکھئے: (الإرواء للالبانی، رقم: 2178، وفقه السیرۃ: 501، والموسوعة الحدیثیة مسند الإمام أحمد: 2؍24، 25، 19؍209، 210، 211)۔
(2) اسلام میں سب سے زیادہ اہمیت نماز کی ہے، اس لیے رسول اللہﷺ نے دنیا سے رخصت ہوتے وقت بھی نماز کی تاکید فرمائی۔
(39 غلاموں کا طبقہ معاشرے کا ایک مظلوم طبقہ تھا جسے اسلام نے اتنی عزت دی کہ غلام بڑے بڑے عہدوں تک پہنچے۔ خاندان غلاماں کی بادشاہت برصغیر پاک و ہند کی تاریخ کا ایک روشن باب ہے۔
(4) یہ رسول اللہﷺ کی آخری وصیت تھی۔ نبی ﷺ کی زبان مبارک کے آخری الفاظ یہ تھے۔ (اللهم الرفيق الاعلى) ’’اے اللہ!بلند مرتبہ ساتھیوں سے ملا دے‘‘ (صحیح البخاري، المغازي، باب آخر ما تکلم به النبیﷺ ، حدیث:4462)
(5) جس طرح ہم خاندانی معاملات کے بارے میں وصیت کرتے ہیں اسی طرح دین کے احکام پر عمل کرنے کی بھی وصیت کرنی چاہیے۔
(6) رسول اللہ ﷺ کی یہ وصیت دین اور دنیا دونوں سے تعلق رکھتی ہے۔ اسلام میں دونوں کو برابر اہمیت حاصل ہے۔
الحکم التفصیلی:
قلت : وهذا إسناد صحيح إن كان قتادة سمعه من أنس فقد وصف بالتدليس . وقال البوصيري في ( الزوائد ) ( ق 167 / 1 ) : ( هذا إسناد حسن لقصور أحمد بن المقدام ( شيخ ابن ماجه ) عن درجة أهل الحفظ والضبط وباقي رجال الإسناد على شرط الشيخين . رواه النسائي في ( كتاب الوفاة ) عن إسحاق بن ابراهيم عن جرير بن عبد الحميد عن المعتمر بن سليمان به . ورواه في رواية ابن السيوطي عن هلال بن العلاء عن الخطابى عن المعتمر عن أبيه عن قتادة عن صاحب له به . ورواه ابن حبان في ( صحيحه ) عن محمد بن إسحاق الثقفى عن قتيبة بن سعيد عن جرير عن سليمان به ) . قلت : وأحمد بن المقدام لم يتفرد به كما يتبين من تخريج البوصيري وإسناد أحمد خال منه وهو على شرط الشيخين لولا ما ذكرنا من عنعنة قتادة . لكن يشهد للحديث حديث علي رضي الله عنه قال : ( كان آخر كلام رسول اللة صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أ يمانكم ) . أخرجه أبو داود ( 5156 ) وعنه البيهقي ( 8 / 11 ) وابن ماجه ( 2698 ) وأحمد ( 1 / 78 ) وابن أبي الدنيا في ( المحتضرين ) ( ق 8 / 1 ) من * ( هامش ) * ( 1 ) وأخرجه الحاكم ( 3 / 57 ) وقال : ( قد اتفقنا على إخراج هذا الحديث ) ! وتعقبه الذهبي بقوله : ( قلت : فلماذا أوردته ؟ ! ( قلت : وكل ذلك وهم فإنهما لم يخرجاه . ثم إنه قد سقط قتادة من إسناد الحاكم !
طريق محمد بن الفضيل عن مغيرة عن أم موسى عنه . قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أم موسى وهي سرية علي بن أبي طالب قال الدارقطني : ( حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتبارا ) . قلت : والمغيرة هو ابن مقسم قال الحافظ : ( ثقة متقن إلا أنه كان يدلس ) . وله طريق أخرى يرويه عمر بن الفضل عن نعيم بن يزيد عن على بن أبي طالب قال : ( أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن آتيه بطبق يكتب فيه ما لا تضل أمته من بعده قال : فخشيت أن تفوتني نفسه قال : قلت : إني أحفظ وأعطي قال : أوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت أيمانكم ) . أخرجه أحمد ( 1 / 90 ) . قلت : وهذا إسناد ضعيف لان نعيم بن يزيد مجهول كما في ( التقريب ) وقد زاد فيه : ( والزكاة ) فهى منكرة . والحديث رواه قتادة أيضا عن سفينة مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت : ( كان من آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه ) هكذا رواه سعيد وهو ابن أبي عروبة عنه . أخرجه أحمد ( 6 / 290 ) . وتابعه أبو عوانة عن قتادة . أخرجه ابن أبي الدنيا . وخالفهما همام فقال : ثنا قتادة عن أبي الخليل عن سفينة به . أخرجه أحمد ( 6 / 311 و 321 ) . قلت : وهذا إسناد صحيح إن شاء اللة تعالى فإن قتادة معروف بالرواية
عن أبي الخليل واسمه صالح بن أبى مريم ورجاله كلهم ثقات رجال الشيخين وهمام هو ابن يحيى وقد زاد في السند أبا الخليل فصار بذلك إسنادا موصولا بخلاف رواية سعيد فإن قتادة عن سفينة مرسل كما في ( التهذيب ) .