تشریح:
فوائد و مسائل: مذکورہ روایت ضعیف ہے تاہم دیگر صحیح احادیث سے ثابت ہے کہ سفر میں اکیلے آدمی کو نہیں جانا چاہیے خاص طور پر جب پیدل سفر ہو یا لمبا سفر ہو۔ ارشاد نبوی ہے: ایک سوار ایک شیطان ہے دو سوار دو شیطان ہیں اور تین سوار ایک قافلہ ہے۔ (سنن أبي داؤد، الجهاد، باب الرجل يسافر وحده، حديث:٧/ ٦٢)
الحکم التفصیلی:
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 719 :
أخرجه أبو داود ( 1 / 407 ) و الترمذي ( 1 / 294 ) و ابن خزيمة في " صحيحه " ( 1 / 255 / 1 ) و ابن حبان ( 1663 ) و الحاكم ( 1 / 443 و 2 / 101 ) و أحمد ( 1 / 294 ) و عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " ( 73 / 1 ) و محمد بن مخلد في المنتقى من حديثه " ( 2 / 3 / 2 ) و الضياء في " المختارة " ( 62 / 292 / 2 ) من طريق وهب بن جرير حدثنا أبي سمعت يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس مرفوعا . و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه لخلاف بين الناقلين فيه عن الزهري " . و كذا قال الذهبي . و قال الترمذي : " حديث حسن غريب لا يسنده كبير أحد غير جرير بن حازم و إنما روي هذا الحديث عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ، و قد رواه حبان ابن علي العنزي عن عقيل عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ، و رواه الليث بن سعد عن عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا " . قلت : جرير بن حازم ثقة احتج به الشيخان و قد وصله و هي زيادة يجب قبولها و لا يضره رواية من قصر به على الزهري و لذلك قال ابن القطان كما في الفيض : " هذا ليس بعلة فالأقرب صحته " . و قد تابعه حبان بن علي العنزي على وصله ، كما ذكره الترمذي . و وصله لوين في " حديثه " ( ق 2 / 2 ) : حدثنا حبان بن علي به . و هكذا وصله ابن عدي ( 108 / 1 ) من طريق أخرى عنه . و أخرجه الطحاوي في " المشكل " ( 1 / 238 ) من طريق النسائي عنه . و أخرجه الدارمي ( 2 / 215 ) هكذا : حدثنا محمد بن الصلت حدثنا حبان ابن علي عن يونس و عقيل عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس مرفوعا به نحوه بلفظ : " و ما بلغ اثني عشر ألفا فصبروا و صدقوا فغلبوا من قلة " . و رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير حبان بن علي و هو ضعيف لكنه لم يترك كما قال الذهبي ، فمثله يستشهد به . و رواية الليث التي علقها الترمذي عن عقيل عن الزهري مرسلا و صلها الطحاوي من طريق ابن صالح عنه . و ابن صالح اسمه عبد الله كاتب الليث و فيه ضعف فلا يحتج به عند التفرد فكيف عند المخالفة ؟